يتجه لاعب كرة القدم العراقي حسين عبد الخالق إلى الملعب الوحيد في بلدته، حيث يمارس هوايته، لكن طموحاته كما هي أحلام غيره عادة ما تصطدم بالواقع المرير للرياضيين في مدن العراق، فأغلبهم لا يحصلون على دعم مادي، وليست هناك جهة ترعى مهاراتهم وتوفر مستلزماتهم الرياضية.
بدوره، يعزو مدير نادي "شط العرب" عدم قدرة النوادي الصغيرة على الاحتفاظ باللاعبين والاستفادة منهم لضعف إمكانياتها وقلة المنح المتوفرة، رغم أنها من يكتشف مواهب اللاعبين.
ويقول ثائر جبر هاشم رئيس نادي "شط العرب" الرياضي: "منذ 6 سنوات لم نستلم أي مبلغ مالي. هذا العام استلمنا فقط 10 ملايين دينار، ونعتمد على مواردنا الذاتية فقط".
ومنذر مولى حسن هو الآخر لاعب قديم مارس الرياضة لفترة طويلة، ورغم حصوله على شهادات جامعية لا يزال متعلقًا برياضة كرة القدم.
ويشخّص مولى أسباب تراجع فرص لاعبي الفرق الشعبية في الانتقال إلى أندية محترفة، معتبرا أن فرص الانتقال أصبحت ضئيلة لأن اللاعبين لا يستطيعون الحصول على فرصة للالتحاق بأندية أكثر احترافًا.
وبإمكاناتهم البسيطة يمارس اللاعبون رياضتهم المفضلة كرة القدم، وفي النهاية المحظوظ منهم ربما يجد له مكانًا في أحد الأندية المحترفة.