الثلاثاء 15 أكتوبر / October 2024

حصار درعا يتخطى الحدود.. خطف مواطنين سوريين من سفارة بلادهم في لبنان

حصار درعا يتخطى الحدود.. خطف مواطنين سوريين من سفارة بلادهم في لبنان

شارك القصة

تعرض 4 سوريين من درعا للخطف أمام سفارة بلادهم في لبنان، فيما دخل الحصار على مدينتهم اليوم الـ66 من قبل قوات النظام والميليشيات.

أكد ناشطون سوريون اختطاف 4 مواطنين في لبنان من أبناء ريف درعا كانوا قد قصدوا سفارة بلادهم لمراجعات تتعلق بجوازات السفر. وتأتي هذه الحادثة بعد تعرض ناشط في المعارضة السورية يوم الخميس الماضي للخطف من المكان نفسه.

وكشف نقيب المحامين في درعا سليمان القرفان أن أربعة شبان من مدينة إنخل من درعا كانوا قد تقدموا بطلب جوازات سفر مستعجلة من السفارة في بيروت قبل أسبوعين، برسوم تم تقديرها بـ850 دولارًا أميركيًا للجواز الواحد، وتلقوا اتصالًا من السفارة بأن الجوازات باتت جاهزة، وطُلب منهم الحضور لاستلامها، وحين فعلوا تعرضوا بداخلها لكمين حيث تم إلقاء القبض عليهم واقتيدوا إلى جهة مجهولة.

الكيلومتر 80

وقال القرفان في حديث إلى "العربي" من غازي عنتاب: "إن درعا دخلت اليوم الـ66 من الحصار المطبق المخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية، كما أنها محرومة من كل مقومات الحياة ابتداءً من الخبز والمياه وحتى حليب الأطفال".

كما أكد القرفان أن "قوات النظام قتلت 6 من ثوار حوران أمس، كما حاولت الفرقة الرابعة التسلل إلى طريق "السد" المجاورة لدرعا البلد، لكن الثوار تصدوا لها موقعين بصفوفها خسائر في الأرواح ومنها ضابط و26 عسكريًا، الأمر الذي جعل قوات النظام تنتقم عبر قصف درعا بالصواريخ ليلًا".

وعن التسوية المرتقبة في قضية درعا أوضح القرفان أن النظام يطالب بخروج شخصيتين من الثوار إلى ريف حلب، لكنهما رفضا لحين سحب النظام قواته من درعا البلد ورفع الحصار عنها.

وأضاف: "كان من المفترض أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، لكن قوات النظام مدعومة من المليشيات الإيرانية تريد السيطرة بالقوة على الجنوب السوري بالكامل".

وذكر القرفان أن "الاتفاق الذي تم عام 2018 ينص على إبقاء المليشيات الإيرانية على مسافة 80 كيلومترًا من درعا، لكن كل الدول التي أسهمت بذلك الاتفاق هي ملزمة أخلاقيًا وقانونيًا بالضغط على النظام والمليشيات للانسحاب من الجنوب والتقيد بما تم الاتفاق عليه".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close