توقفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن قبول طائرات إف-35 الجديدة بعد أن اكتشفت أن مغناطيسًا مستخدمًا في محرك المقاتلة الشبح مصنوع من مواد غير مصرح بها من الصين.
وقال المتحدث باسم البنتاغون راسل جويميري: إنّ تحقيقًا خلص إلى أن سبيكة في مضخة التزييت بالمحرك لا تمتثل لقوانين المشتريات الأميركية التي تحظر المحتوى الصيني غير المصرح به، مؤكدًا أن المغناطيس لا ينقل المعلومات أو يلحق ضررًا بالطائرات، وأنه لا توجد مخاطر.
وقالت شركة لوكهيد مارتن، التي تصنع هذا الطراز من الطائرات المقاتلة: "المشكلة تتعلق بمغناطيس في الآلة التوربينية في إف-35 التي تصنعها شركة هانيويل من مواد منها الكوبالت وسبائك السماريوم".
بدورها، أشارت شركة هانيويل إنترناشيونال، التي تصنع المضخة، إنها "لا تزال ملتزمة بتوفير منتجات عالية الجودة تلبي جميع متطلبات عقود العملاء أو تتجاوزها".
وقال مكتب البرنامج المشترك في بيانه: سيتم استخدام مصدر بديل للسبيكة في المستقبل.
وهناك مغناطيسات أخرى من أصل صيني ضمن مكونات الطائرة حصلت على إعفاءات من مسؤولي البنتاغون السابقين.
يأتي ذلك بعد أيام، من إعلان البنتاغون موافقة وزارة الخارجية على صفقة محتملة لبيع معدات عسكرية بقيمة 1.1 مليار دولار لتايوان، تشمل 60 صاروخًا مضادًا للسفن و100 صاروخ جو-جو.
وباتت تايوان، بؤرة لتوتر كبير بين الصين والولايات المتحدة، حيث فجرت زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، الشهر الماضي، حرب تصريحات بين البلدين، وردت بكين بمناورات عسكرية ضخمة.
