الجمعة 13 Sep / September 2024

بينهم طفلان.. قتلى وجرحى في قصف روسي على غرب إدلب

بينهم طفلان.. قتلى وجرحى في قصف روسي على غرب إدلب

شارك القصة

مراسل "العربي" يرصد آثار القفص الروسي في غرب إدلب (الصورة: الأناضول)
أفاد مراسل "العربي" في إدلب بمقتل 5 أشخاص على الأقل، بينهم طفلان، وإصابة آخرين، في قصف شنته طائرات روسية على منطقة خفض التصعيد.

أفاد مراسل "العربي" في إدلب بمقتل 5 أشخاص على الأقل، بينهم طفلان، وإصابة 10 أشخاص آخرين، في قصف شنّته طائرات روسية على منطقة خفض التصعيد غربي إدلب.

وأضاف المراسل أن القصف طال المنطقة المحيطة بمخيمات النازحين في منطقة خفض التصعيد غربي إدلب، مشيرًا إلى أن النازحين أخلوا المخيم عقب القصف.

وتحدّث أحد شهود العيان لـ "العربي" عن وجود أطفال رضع في الموقع الذي تعرض للقصف.

من جهته، أفاد مرصد تعقّب حركة الطيران التابع للمعارضة، في تغريدة على "تويتر"، بأن 4 طائرات أقلعت من قاعدة حميميم الروسية، ونفذت 16 غارة على مقلع حجارة في قرية حفسرجة شمالي غرب محافظة إدلب، ومواقع للمجموعات العسكرية المناهضة للنظام السوري.

قصف مدفعي

كما شنّت قوات النظام السوري والمجموعات المتحالفة معها الموالية لإيران، قصفًا مدفعيًا على قرى بنين وشنان بريف إدلب الجنوبي، ومكلبس بريف حلب الغربي، من دون أنباء عن خسائر بشرية.

وخلال اجتماعات أستانة عام 2017، اتفقت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) على إنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد في مناطق سيطرة النظام.

لكن النظام السوري وحلفاءه واصلوا هجماتهم، واستولوا على ثلاث من مناطق خفض التصعيد الأربع.

وبلغ عدد النازحين من هذه المنطقة حتى عام 2020، مليوني مدني نزحوا إلى أماكن قريبة من الحدود التركية.

وتوصلت تركيا وروسيا في سبتمبر/ أيلول 2018، إلى اتفاق حول مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار، غير أن النظام كثف هجماته على إدلب في 2019، قبل أن تتوصل أنقرة وموسكو إلى اتفاق آخر لوقف إطلاق النار بإدلب في 5 مايو/ أيار 2020.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close