أكد مركز الإحصاء الإيراني اليوم الثلاثاء أن الاقتصاد المحلي يحقق نموًا فصليًا بنسبة 4.3% خارج القطاع النفطي.
وبحسب المركز فإن مجموعة الشحن الإيرانية تمكنت في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام من تمرير أكثر من سبعة وعشرين ألف حاوية.
في هذه الأثناء، يزداد الحديث عن المساعي الإسرائيلية لتعطيل التوقيع على الاتفاق النووي، وحديث وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عن خطط اقتصادية لمواجهة إيران.
وبخصوص هذه الخطط الاقتصادية، يقول مستشار الشؤون الاقتصادية والمتحدث الأسبق باسم وزارة الزراعة الإيرانية محمد حسين أنصاري فرد: إن كلا الطرفين الإسرائيلي والأميركي يلعبان آخر لعبة لديهما لمنع توقيع الاتفاق النووي، ويحاول الطرفان استخدام الأوراق التي في يديهما لوضع ضغوط اقتصادية على إيران.
العمل على تجاوز الضغوط
ويشير أنصاري فرد في حديث إلى "العربي"، إلى أنه رغم كل تلك الضغوط "إلا أن إيران لديها خططها الاقتصادية الخاصة للصمود أمام تلك الضغوط من الدول الغربية، والأوربيون يتعرضون لضغوط مرتفعة بسبب أزمة الطاقة".
ويؤكد المستشار الاقتصادي أن هذا "أمر جيد لاقتصاد إيران وسوف يساعد ذلك في كسب المزيد من العملة الصعبة وفي وقت يزداد فيها الاقتراب من الصينيين والروس".
كما يعتقد أنصاري أن الوضع في العالم يضع أعباءً على الجميع، ولكن طهران لديها اليد العليا في السوق التجارية العالمية ولهذا في مقدورها أن تكسب المزيد من العملة الصعبة عن طريق بيع النفط للدول الأوروبية التي هي بحاجة إليه.
