يصل آلاف الأفغان الذين يرون في عودة حركة طالبان لحكم بلادهم سببًا كافيًا للمغادرة؛ إلى بلدان اللجوء لتُكتب فصول جديدة في حياتهم، حيث بلغ عددهم في دول صغيرة مثل ألبانيا 4 آلاف على الأقل.
وتتحول المخيمات في ألمانيا، حيث إحدى أكبر القواعد العسكرية الأميركية، إلى مساكن مؤقتة تضم 20 ألف أفغاني قبل المغادرة إلى الولايات المتحدة، ويحملون أطفالهم نحو عالم يأملون أن يكون أفضل.
ويقول جوشوا ألسون، وهو عميد بالجيش الأميركي: هذه هي "الإنسانية، الناس يريدون مكانًا أفضل، ونحن نسعى لمنحهم فرصة".
ووصل إلى إيطاليا قرابة 4900 أفغاني الأسبوع الماضي، لتستقبل البلاد أكبر عدد منهم في أوروبا.
ففي مخيم أفيزانو، تمكن مئات المتطوعين من جميع أنحاء إيطاليا من توفير المساعدة الصحية والنفسية المناسبة للاجئين، ليكونوا في مأمن من التقلبات في بلاد تركوها وراءهم.