أعلنت السلطات الأميركية أن عدد الضحايا جراء الإعصار إيان الذي ضرب جنوب شرقي الولايات المتحدة الأسبوع الماضي ارتفع إلى 85 قتيلًا على الأقل.
وواجه السكان المحاصرون في ولايات فلوريدا ونورث كارولاينا وساوث كارولاينا تعافيًا من المتوقع أن يتكلف عشرات المليارات من الدولارات وواجه بعض المسؤولين انتقادات بشأن أسلوب تصديهم للعاصفة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ارتفاع حصيلة الضحايا
ومن المتوقع أن يستمر عدد القتلى في الارتفاع مع انحسار مياه الفيضانات وتوغل فرق البحث في مناطق كانت معزولة في البداية عن العالم الخارجي. وتم إنقاذ مئات الأشخاص مع قيام أفراد الطوارئ بتفقد منازل ومبان غمرتها المياه أو جرفتها المياه بالكامل.
ووفق "رويترز"، تم تأكيد ما لا يقل عن 85 حالة وفاة مرتبطة بالإعصار منذ وصول إيان ساحل فلوريدا المطل على الخليج يوم الأربعاء بقوة كارثية باعتباره إعصارًا من الفئة الرابعة برياح بلغت أقصى سرعة لها 240 كيلومترًا في الساعة.
وسقط كل القتلى باستثناء أربعة في ولاية فلوريدا مع إحصاء مكتب رئيس بلدية مقاطعة لي الساحلية 42 قتيلاً في المقاطعة التي تحملت العبء الأكبر من العاصفة عندما وصلت إلى اليابسة وسجل المسؤولون في أربع مقاطعات مجاورة 39 قتيلًا آخرين.
تحذيرات من "فيضانات بحرية قاتلة".. إعصار "إيان" يودي بحياة العشرات ويخلف دمارا مرعبا وغير مسبوق#فلوريدا #أميركا تقرير: براء لمحمد pic.twitter.com/1CHGcGRpwQ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 1, 2022
حالة صدمة
وواجه المسؤولون في مقاطعة لي أسئلة حول ما إذا كانوا قد أمروا بعمليات الإجلاء في الوقت المناسب. وبدأ سكان فلوريدا الذين يعيشون حالة صدمة، اكتشاف الحجم الكامل للدمار، بينما ما زال عناصر الإنقاذ يبحثون عن ناجين في الأحياء الغارقة على طول ساحل الولاية جنوب الغربي.
ودمّر "إيان" منازل ومطاعم وأعمالًا تجارية عندما وصل إلى اليابسة باعتباره إعصارًا قويًا من الفئة الرابعة الأربعاء. لكن التقارير عن سقوط مزيد من القتلى ما زالت تصدر من مقاطعة تلو الأخرى، ما يشير إلى أن الحصيلة النهائية قد تكون أعلى بكثير.
وقال البيت الأبيض في بيان يوم السبت: إن الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن سيشهدان الدمار في فلوريدا مباشرة يوم الأربعاء. ومن المقرر أن يزور بايدن وقرينته بويرتوريكو اليوم الإثنين حيث لا يزال مئات الآلاف من الأشخاص بلا كهرباء بعد أسبوعين من إعصار فيونا الذي اجتاح الجزيرة.