الجمعة 13 Sep / September 2024

بعد مسقط.. وصول الأميركي من أصل إيراني باقر نمازي إلى أبو ظبي

بعد مسقط.. وصول الأميركي من أصل إيراني باقر نمازي إلى أبو ظبي

شارك القصة

مراسل "العربي" يتحدث عن تفاصيل إفراج إيران عن الأميركي باقر نمازي (الصورة: غيتي)
يُعد نمازي واحدًا من أربعة أميركيين طالبت واشنطن بالإفراج عنهم، لكن الخارجية الإيرانية أكدت أن ملف تبادل السجناء "إنساني" بعيدًا عن ملف آخر.

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ليل الأربعاء الخميس في بيان أن الأميركي باقر نمازي الذي كان ممنوعًا من مغادرة الأراضي الإيرانية بعد أن أمضى عقوبة بالسجن هناك وصل مساء الأربعاء إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

وكان القضاء الإيراني قد أصدر قرارًا بالإفراج عن نمازي لأسباب وصفها بـ"الإنسانية". وقبل ست سنوات اعتقل نمازي في إيران وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة "التجسس".

وكان هذا المسؤول السابق في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، البالغ من العمر 85 عامًا، قد أوقف في فبراير/ شباط 2016 في إيران التي توجه إليها للمطالبة بالإفراج عن ابنه سياماك (50 عامًا) الموقوف منذ أكتوبر/ تشرين الأول من العام السابق.

ويُعد نمازي واحدًا من أربعة أميركيين طالبت واشنطن بالإفراج عنهم في إطار جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم مع طهران. لكن الخارجية الإيرانية أكدت بحسب مراسل "العربي" أن ملف تبادل السجناء "إنساني" بعيدًا عن ملف آخر.

وصول نمازي إلى مسقط

وفي تصريح لـ"فرانس برس" في وقت سابق أمس، أشار محامي الأسرة جاريد غينسر أن "باقر وقريبه الذي يسافر معه وصلا" إلى سلطنة عمان.

وقالت وزارة خارجية سلطنة عمان التي تلعب دور الوسيط بانتظام بين إيران والدول الغربية: إن باقر نمازي نقل من طهران إلى مسقط على متن طائرة لسلاح الجو العُماني.

وفي وقت لاحق، أعلن بلينكن في بيان أنه سافر بعد ذلك إلى أبوظبي، مؤكدًا أن نمازي "سيتلقى قريبًا العلاج المطلوب بشكل عاجل".

وقال المحامي غينسر: إن باباك أحد أبنائه الآخرين استقبله في مسقط. وتحدث باباك عن شعوره "بالسعادة والمرارة" في آن، معبرًا عن أمله في الإفراج عن شقيقه سياماك وأميركيين آخرين محتجزين في إيران.

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني قد ذكر أن باقر نمازي الذي "أطلق سراحه من السجن قبل أيام، غادر إيران"، وعرض لقطات للمواطن الأميركي وهو يستقل طائرة في إيران.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- أ ف ب
Close