قرار قديم اتخذته الحكومة الموريتانية السابقة وتمسكت به الحكومة الحالية، يمنع دخول الجامعات لمن هم أكبر من 25 عاماً. لم يمر القرار بهدوء بل واجه اعتراضات واحتجاجات كثيرة من المتضررين بسببه.
هناك أكثر من 600 راغب في إكمال دراسته الجامعية ويجدون أنفسهم محرومين من تحقق هذه الرغبة. وقد وصل الأمر إلى البرلمان الموريتاني الذي ناقش الأمر لكن من غير نتائج واضحة إلى الآن.
لكن وزارة التعليم العالي في البلاد لها رأي آخر حيث تقول إنها واقعة تحت سيطرة ضعف البنية التحتية وقلّة الأطر الأكاديمية وهو ما يؤثر على القدرة في استيعاب أعداد كبيرة من الطلبة. وهناك الرغبة في عدم الإضرار بجودة التعليم حيث لا يمكن استقبال أعداد أكبر من الطاقة الاستيعابية للجامعة الواحدة.
