الجمعة 18 أكتوبر / October 2024

"عرين الأسود" تبنت العملية.. إصابة جندي إسرائيلي بإطلاق نار في نابلس

"عرين الأسود" تبنت العملية.. إصابة جندي إسرائيلي بإطلاق نار في نابلس

شارك القصة

مراسل "العربي" يدخل مخيم شعفاط الذي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي محاصرته واقتحامه (الصورة: وسائل التواصل)
أصيب جندي إسرائيلي بجروح متوسطة في الجزء العلوي من جسده بعد إطلاق النار عليه أثناء تأمينه مسيرة للمستوطنين قرب بؤرة "حوميش" شمالي غرب نابلس.

أصيب جندي إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بعملية إطلاق نار شمالي غرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما أعلنت مجموعات "عرين الأسود" مسؤوليتها عن العملية.

وذكرت القناة 7 العبرية، حسبما أوردت وكالة "صفا"، أن جنديًا أصيب بجراح متوسطة في الجزء العلوي من جسده بعد إطلاق النار عليه أثناء تأمينه مسيرة للمستوطنين قرب بؤرة "حوميش" شمالي غرب نابلس.

أما قناة 13 العبرية، فذكرت أن مسلحين يستقلون مركبة استهدفوا حاجزًا للجيش قرب بؤرة "حوميش" الاستيطانية المقامة على أراضي قرية برقة، فأصابوا جنديًا، ونُقل للمستشفى لتلقي العلاج.

وجاءت العملية مع بدء تجمع مستوطنين في مسيرة كان من المقرر أن تتجه إلى بؤرة "حوميش" احتجاجًا على تردي الوضع الأمني، وللضغط على حكومة الاحتلال لإعادة المستوطنة المخلاة منذ عام 2005.

وتنتشر قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح على طريق نابلس - جنين لتأمين الحماية لمئات المستوطنين الذين تواجدوا في منطقة المسعودية وسبسطية شمالي غرب نابلس بحجة الاحتفال بما يسمى "عيد العرش" اليهودي.

ولم تعلن الشرطة أو الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل عن الحادث.

"عرين الأسود" تتبنى العملية

من جهتها، تبنت مجموعة فلسطينية مسلحة تطلق على نفسها اسم "عرين الأسود" عملية إطلاق النار.

وقالت المجموعة في بيان: إنها بدأت "سلسلة عمليات أيام الغَضب".

وأضافت: "نفذت مجموعة من مُقاتلينا الأبطال عملية نوعية بالقرب من مُغتصبة شافي شومرون، محققة إصابات أكيدة وبالغة في صُفوف العدو وانسحب المجاهدون بسلام بفضل الله".

و"عرين الأسود" مجموعة فلسطينية مسلحة بمدينة نابلس، ينتمي أفرادها لمختلف الفصائل الفلسطينية، وقتل الجيش الجيش الإسرائيلي عددًا منهم.

وظهرت المجموعة علنًا في عرض عسكري مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي في البلدة القديمة من مدينة نابلس.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أخذت فجر الثلاثاء، قياسات منزل عائلة شاب من ضاحية السلام قرب مخيم شعفاط شمالي شرق مدينة القدس المحتلة تدّعي تنفيذه عملية إطلاق نار على حاجز المخيم السبت الماضي.

وأفاد شهود عيان لوكالة "صفا" الفلسطينية بأن عشرات الجنود اقتحموا الضاحية وداهموا منزل عائلة الشاب عدي التميمي وأجروا أعمال مسح هندسية داخله تمهيدًا لهدمه.

وتتهم قوات الاحتلال الشاب التميمي بتنفيذ عملية إطلاق نار على حاجز مخيم شعفاط قُتلت فيها مجندة إسرائيلية وأصيب اثنان آخران أحدهما بجراح خطيرة، السبت الماضي.

وكانت كاميرا "العربي" نقلت أمس الإثنين، الصورة من داخل مخيم شعفاط المحاصر حيث ظهرت آثار المواجهات التي جرت عند اقتحام المخيم. 

وقال مراسل "العربي": إن "قوات الاحتلال تمنع سكان هذه المنطقة من الخروج إلى أماكن عملهم أو مدارسهم، كذلك تمنع أي شخص من دخول المخيم وإن كان من سكانه لكنه كان خارجه عند حصول العملية".

ولفت المراسل إلى وجود خشية من تبعات محتملة لهذا الحصار إذا طال أمده، لجهة نقص المواد الغذائية لأن قوات الاحتلال تمنع دخول المواد التموينية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close