الأحد 17 نوفمبر / November 2024

"من يزرع البؤس يحصد الغضب".. مظاهرات في باريس وإضرابات عن العمل

"من يزرع البؤس يحصد الغضب".. مظاهرات في باريس وإضرابات عن العمل

شارك القصة

أوضح مراسل "العربي" من باريس أن الأحزاب اليسارية تطالب بسياسة اجتماعية عادلة وسياسة بيئية حقيقية (الصورة: غيتي)
نظّمت الأحزاب اليسارية الخضر وهيئات أخرى في فرنسا احتجاجات ضد انخفاض القدرة الشرائية وغلاء الأسعار والطاقة والتقاعس في اتخاذ إجراءات بشأن المناخ.

يواصل عمال مصفاة فرنسية ومستودع للوقود في 5 مواقع تابعة لمجموعة توتال الإضراب عن العمل.

الخطوة الاحتجاجية تأتي قبل احتجاجات أوسع مرتقبة مطلع الأسبوع المقبل، ما يفاقم المخاوف حيال إمدادات البترول وتوسّع أزمة الوقود في فرنسا والتي شلت البلاد.

احتجاجات ضد غلاء الأسعار

إلى ذلك، نظّمت الأحزاب اليسارية، الخضر وهيئات أخرى في فرنسا، احتجاجات ضد انخفاض القدرة الشرائية وغلاء الأسعار والطاقة والتقاعس في اتخاذ إجراءات بشأن المناخ بناء على دعوة عدة أحزاب.

ومن باريس أفاد مراسل "العربي" بأن التجمع في ساحة الأمة وسط العاصمة الفرنسية رُفعت فيه شعارات أهمها "من يزرع البؤس يحصد الغضب"، وقد صدحت به الحناجر ضد سياسات ماكرون البيئية والاقتصادية.

وشرح أن الأحزاب اليسارية بجميع أطيافها تريد ممارسة الضغط على الرئيس الفرنسي، الذي يعيش اليوم أزمة حقيقية تتمثل بالإضرابات التي تعصف بقطاع النفط، فضلًا عن مآلات الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأضاف أن هذه الأحزاب تطالب بسياسة اجتماعية عادلة وسياسة بيئية حقيقية، وقد انضم إليهم عدد من أعضاء السترات الصفر، الذين يُعتبرون خصوم ماكرون الأوائل منذ توليه السلطة عام 2017.

وكذلك أشار إلى رغبة الأحزاب التأكيد على أهمية التضامن مع النقابات المضربة في قطاع النفط، والضغط على الحكومة من أجل عدم تمرير قانون الميزانية العامة من خلال المادة 49.3، والتي تمرر هذا القانون من دون التصويت عبر مجلس النواب.

وقال: نحن اليوم على ما يبدو أمام شتاء عاصف في فرنسا مليء بالمظاهرات، لافتًا إلى أن الثلاثاء المقبل سيشهد مظاهرة دعت إليها كل النقابات العمالية في فرنسا، فضلًا عن إضراب يشل كامل حركة البلاد.

وكانت مصادر صحافية قد نقلت عن مصدر بوزارة الداخلية، أنه من المتوقع أن يشارك 30 ألف متظاهر في الاحتجاجات ضد الغلاء في العاصمة باريس اليوم الأحد.

وأشارت المصادر إلى أنه تم تعبئة حوالي 2000 من رجال الشرطة والدرك، بما في ذلك 18 وحدة قوة متحركة لهذه المناسبة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close