أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على ثلاثة عسكريين تابعين للنظام السوري، لتورطهم في استخدام سلاح كيميائي ضد المدنيين عام 2013.
ووصف وزير الخارجية أنطوني بلينكن في بيان أصدره "جرائم نظام الأسد" ضد المدنيين بأنها "وحشية ولا إنسانية"، معتبرًا أن بعضها "يرقى إلى جرائم الحرب".
Today, we are taking action to promote accountability for the actions of three Syrian regime military officials involved in the Aug 2013 airstrikes and use of sarin—a deadly chemical—on Ghouta, a Damascus suburb, which killed at least 1400 people. https://t.co/e2Yb125vFR
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) October 24, 2022
وأضاف أن قيادة المدفعية والصواريخ بجيش النظام السوري أطلقت عام 2013 قذائف صاروخية تحتوي على غاز الأعصاب (السارين)، باتجاه غوطة دمشق، ما أدى إلى مصرع 1400 مدني أغلبهم أطفال.
تحفيز محاسبة المتورطين
واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن قرارات فرض عقوبات على عسكريين في النظام السوري، يأتي في إطار اتخاذ خطوات لتحفيز محاسبة المتورطين.
وأشار إلى أنه في هذا الإطار، تم حظر دخول ثلاثة ضباط في جيش النظام السوري وأفراد عائلاتهم المباشرين إلى أراضي الولايات المتحدة الأميركية. والضباط المذكورون هم: عدنان عبود حلوة وغسان أحمد غنام وجودت صليبي مواس.
وعام 2013، استخدمت قوات النظام السلاح الكيميائي المحرّم دوليًا ضد الغوطتين الشرقية والغربية بعد مرور خمس سنوات من حصارها، وتضرر سكان بلدات زملكا وعربين وكفربطنا وغيرها من الغاز السام.
وبعد إجراء التحقيقات، قالت لجنة التفتيش في الأمم المتحدة في تقرير سابق أصدرته إن سلاح الغوطة خرج من مخازن النظام السوري، واصفة الهجوم بـ"الجريمة الشنيعة".