الجمعة 13 Sep / September 2024

المتهم الرئيس في هجمات باريس 2015: أنا صادق ولست استفزازيًا

المتهم الرئيس في هجمات باريس 2015: أنا صادق ولست استفزازيًا

شارك القصة

صلاح عبد السلام، المتهم الرئيس في هجمات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 : " قالوا عني إنني استفزازي، أريد أن أكون صادقًا"
صلاح عبد السلام، المتهم الرئيس في هجمات 13 نوفمبر 2015 : " قالوا عني إنني استفزازي، أريد أن أكون صادقًا" (غيتي)
يظن الادعاء الفرنسي أن عبد السلام البالغ 31 عامًا هو العضو الوحيد على قيد الحياة في خلية تنظيم "الدولة" التي نفذت الهجمات بالأسلحة على حانات ومطاعم.

قال صلاح عبد السلام المتهم الرئيس في هجمات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 لدى افتتاح جلسة المحاكمة الجارية في هذه القضية اليوم الأربعاء في باريس: "هاجمنا فرنسا واستهدفنا المدنيين، لكن لم يكن هناك أي شيء شخصي".

وأضاف بنبرة هادئة: "الهدف ليس تحريك السكين في الجرح بل الصدق"، مؤكدًا أن الهجمات جاءت ردًا على "القصف الفرنسي لتنظيم "الدولة".

وأعطى رئيس محكمة الجنايات الخاصة الكلمة لكل من المتهمين الأربعة عشر الحاضرين حتى يتمكنوا من الإدلاء بـ"تصريح عفوي" و"مقتضب" بشأن التهم الموجهة إليهم.

وساد صمت تام في قاعة المحكمة فيما تحدث المتهمون تواليًا من خلال الميكروفون.

وآخر من تحدث كان صلاح عبد السلام العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من المجموعات التي نفذت هجمات خلفت 130 قتيلًا ومئات الجرحى في سان دوني وباريس. 

وقال بصوت هادئ يتناقض مع نوبات غضبه في الأيام الأولى من جلسات الاستماع: "مرحبًا بالجميع من أين أبدأ؟".

وأنزل المتهم القناع الأسود على لحيته الكثة وهو يرتدي قميصًا وسترة داكنين، فتكلم مدة خمس دقائق تقريبًا ليؤكد أن "الإرهابيين والجهاديين والمتطرفين" الذين أشير إليهم خلال المحاكمة هم في الواقع "مسلمون"، مضيفًا: "هذا هو الإسلام الحقيقي".

اتهام فرنسوا هولاند بالكذب

واتهم صلاح الرئيس السابق لفرنسا فرنسوا هولاند بالكذب بسبب اتهامه ومجموعته بقتال فرنسا بسبب قِيَمها، مشيرًا إلى أن سبب الهجمات يعود إلى الطائرات الفرنسية التي قصفت تنظيم "الدولة" رجالًا ونساء وأطفالًا.

واعتبر أن هولاند كان يعرف المجازفة التي يقدم عليها بمهاجمة تنظيم "الدولة" في سوريا.

وختم سلام بالقول إن "الحد الأدنى هو قول الحقيقة، غالبا ما يقال عني إنني استفزازي، لكن هذا ليس صحيحًا، أريد أن أكون صادقًا".

ويظن الادعاء أن عبد السلام البالغ من العمر 31 عامًا هو العضو الوحيد على قيد الحياة في خلية تنظيم "الدولة" التي نفذت الهجمات بالأسلحة والقنابل على حانات ومطاعم وقاعة باتاكلان للحفلات وإستاد فرنسا في 13 نوفمبر تشرين الثاني 2015.

وعطل عبد السلام المحاكمة الأسبوع الماضي للإدلاء بتصريحات سياسية من قفص الاتهام ما دفع القاضي إلى تعليق الجلسة لفترة وجيزة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
Close