أعلنت الأمم المتحدة عدم رغبتها بالطلب من الرؤساء ورؤساء الوزراء والدبلوماسيين المشاركين في اجتماعات جمعيتها العامة الأسبوع المقبل، إثبات حصولهم على لقاح لفيروس كورونا.
وأخطر رئيس الجمعية العامة عبد الله شاهد، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بذلك أمس الخميس، بعد أن كان قد أبلغهم يوم الثلاثاء، بتأييده مطالبة مدينة نيويورك بتقديم دليل على التطعيم، وبأنه سيعمل مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على تنفيذ ذلك، لكنه تراجع عن قراره بعد اعتراض روسيا.
والأربعاء، قال غوتيريش في مقابلة مع "رويترز": إن الأمانة العامة للأمم المتحدة "لا يمكنها أن تقول لرئيس دولة إنه لا يمكنه دخول الأمم المتحدة إذا لم يكن قد حصل على اللقاح".
ومن المقرر أن يشارك العشرات من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية، إلى جانب عدد كبير من الدبلوماسيين، في نيويورك لحضور الاجتماع السنوي.
وامتنع بعض القادة عن الحضور حيث سيكتفون بإرسال بيانات مصورة بسبب جائحة فيروس كورونا، فيما بدأت الدورة الـ76 للجمعية العامة الثلاثاء الماضي وتختتم الإثنين المقبل.
قواعد مدينة نيويورك
ويقع مقر الأمم المتحدة في مانهاتن وهو منطقة دولية ولا يخضع لقوانين الولايات المتحدة.
ومع ذلك، فقد سبق أن تعهد مسؤولو الأمم المتحدة بالالتزام بالإرشادات المحلية والوطنية فيما يتعلق بالجائحة.
وأكد رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو الأربعاء، أن المدينة ستوفر اختبارًا مجانيًا لكوفيد-19 وجرعات من لقاح "جونسون أند جونسون" ذي الجرعة الواحدة في موقع خارج مقر الأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
والإثنين، بدأت مدينة نيويورك بالعمل بإلزامية التلقيح، إذ يُطلب من السكان أخذ جرعة واحدة على الأقل، من أجل المشاركة في أنشطة داخلية عدة، منها دخول المطاعم وأماكن الترفيه.