الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

رغم قلق فرنسا.. مالي تشدد على حقها في طلب المساعدة العسكرية من أي طرف

رغم قلق فرنسا.. مالي تشدد على حقها في طلب المساعدة العسكرية من أي طرف

شارك القصة

 جنود ماليون يقومون بدوريات في البلاد (غيتي)
جنود ماليون يقومون بدوريات في البلاد (غيتي)
كشفت مصادر أن مجموعة "فاغنر" الروسية ستوفر مرتزقة لتدريب جيش مالي وحماية كبار المسؤولين بناء على اتفاق يتم التفاوض عليه.

شدد رئيس وزراء مالي شوغيل مايغا على أنّ من حق بلاده طلب الدعم العسكري من أي طرف تريد، وذلك بعد أن عبرت فرنسا وقوى أجنبية أخرى عن انزعاجها من تقرير يفيد بأن باماكو تعتزم الاستعانة بمرتزقة روس.

ولم يؤكد مايغا في تصريحاته التي نشرها موقع إخباري في مالي ما إذا كانت الحكومة تجري محادثات مع أي طرف آخر، لكن مصادر أمنية ودبلوماسية أبلغت رويترز بأن الحكومة تقترب من إبرام اتفاق مع متعاقد عسكري روسي خاص.

وقالت المصادر: إن مجموعة "فاغنر" الروسية ستوفر مرتزقة لتدريب جيش مالي وحماية كبار المسؤولين بناء على اتفاق يتم التفاوض عليه.

من جهتها اعتبرت فرنسا أن مثل هذه الخطوة لا تتوافق مع وجودها العسكري في مالي حيث تقاتل القوات المالية والفرنسية والأوروبية إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة متمردين مسلحين على صلة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.

وأوضحت مصادر دبلوماسية أن باريس تخشى أن يؤدي وصول أي مرتزقة روس إلى تقويض عمليتها لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل بغرب إفريقيا، خاصة في ظل تقليص حجم بعثتها هناك والبالغ قوامها خمسة آلاف فرد وإعادة تشكيلها مع مزيد من الحلفاء الأوروبيين.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أعلن الثلاثاء الماضي، أن أي اتفاق بين المجلس العسكري الحاكم في مالي ومجموعة "فاغنر" الروسية سيكون "متنافيًا" مع بقاء قوة فرنسية في البلاد.

وقال لودريان أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية: إن "أي تدخل لمجموعة من هذا النوع في مالي سيكون متنافيًا مع عمل الشركاء الساحليين والدوليين في مالي".

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close