أكدت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن روسيا تعمل على تأخير تعيين لجان تضم خبراء مستقلين لمراقبة انتهاك العقوبات التي تفرضها المنظمة الأممية على بلدان إفريقية.
وأفاد دبلوماسيون في تصريحات لوكالة "رويترز" بأن موسكو غير راضية عن عدد من الخبراء المعينين من دول غربية، وتود تعيين المزيد من الروس في اللجان، التي تراقب انتهاك العقوبات المفروضة على جنوب السودان والكونغو وإفريقيا الوسطى ومالي.
وتعمل روسيا على توسيع نفوذها في إفريقيا وتنافس النفوذ الفرنسي التقليدي في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى.
غير راضية على اللجان
إلى ذلك، قال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي: "علّقت روسيا بالفعل الموافقة على عدد من اللجان أو خبراء منفردين".
وأضاف: "ما زلنا للأسف نواجه وضعًا يكون فيه التشكيل المقترح لمثل هذه اللجان غير متوازن من الناحية الجغرافية. لدينا هيمنة لممثلي الدول الغربية".
"تعثر" جهود المراقبة الأممية
وانتهى تفويض لجنة الخبراء بخصوص جنوب السودان في أول يوليو/ تموز، وجمهورية الكونغو الديمقراطية في أول أغسطس/ آب وجمهورية إفريقيا الوسطى يوم 31 أغسطس/ آب وسينتهي تفويض الخبراء بخصوص مالي في 30 سبتمبر/ أيلول.
وإلى أن تتم الموافقة على من اختارهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للتفويض الجديد لهذه اللجان، لا يمكن للخبراء بدء العمل وستتعثر جهودهم لرصد انتهاك العقوبات.
