بعد خسارتها وظيفتها معلمًة في إحدى المدارس جرّاء الإغلاق الذي فرضه تفشي فيروس كورونا، سارعت بانياس أبو حرب إلى العروض المسرحية في دروسها الخصوصية.
وراحت من خلال الدمى التي تتحدث عن بعد، تلقن اللغة الانكليزية للأطفال عبر الانترنت خلال الاقفال العام.
وأوضحت الشابة الفلسطينية أنها ابتكرت هذا المشروع لتأمين مدخول، والمنافسة في سوق التعليم عن بعد الرائج حاليًا.
وأكدت أن هذه الطريقة في التدريس ناجحة جدًا وبعيدة من الملل.
وإذ اعتبرت أنها خرجت عن السائد وتجاوزت دروسها الحدود الجغرافية لقطاع غزة، كشفت أنه بات لديها طلاب من دول أخرى.
وهذه الطريقة التفاعلية والفريدة أكسبت بانياس شعبية بين الطلاب، فهم يجدون في دروسها المتعة والتشويق.
كما فتح لها التدريس من خلال الدمى عبر الانترنت، آفاقًا أوسع بعدما جذبت عروضها اهتمام الأطفال من دول مختلفة.
