ينتظر سكان ولاية البحر الأحمر في السودان حلًا جذريًا يقضي على مشكلة العطش وندرة مياه الشرب المتفاقمة منذ سنوات.
ويعاني سكان وادي عقيق شرقي السودان صعوبة في الحصول على مياه الشرب، بعد أن جرفت السيول الأخيرة بالمنطقة عشرات مضخات المياه، تاركة وراءها مضخة واحدة يعتمد عليها مختلف القرى المحيطة بالوادي.
وما فاقم أزمة مياه الشرب توقف محطة المياه الوحيدة في المنطقة منذ أشهر؛ ما دفع السكان للبحث عن مصادر أخرى للمياه.
قلة الأمطار
ويُرجع خبراء في مجال المياه ندرة وصعوبة الحصول على المياه لأسباب متعددة منها قلة الأمطار؛ ما قلل من نسبة المياه في الأحواض الجوفية، بالإضافة لتداخل بين المياه العذبة والمالحة.
وتمثل سنوات الجفاف التي ضربت المنطقة مؤخرًا سببًا آخرَ لنقص المياه، حيث لم تقدّم الدولة خططًا أو برامجَ لتقليل آثاره على حياة السكان.
وأكثر ما يقلق سكان المنطقة هي أشهر الصيف المقبلة خوفًا من انقطاع المياه، حيث يعتمدون بشكل كبير على وادي عقيق في تأمين مياه الشرب.
