تلعب شجرة النخيل دورًا محوريًا في حياة السودانيين، فهي تُعد مصدر رزق للكثيرين منهم.
وفي حين يمكن لمردود التمور الاقتصادي أن يتضاعف إذا ما أُوجدت قنوات تسويقية جيدة، يُعتبر المهرجان الدولي للتمور السودانية محاولة في هذا الاتجاه.
وتقام النسخة الرابعة من المهرجان لهذا العام بمشاركة 5 دول عربية، ويشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين والمهتمين بالمجال الزراعي.
ويتحدث نصر الدين شلقامي، أحد القائمين على مهرجان التمور الدولي، عن فرصة التعرّف على بعض التقنيات الحديثة الموجودة في المعرض وعرضها من قبل بعض الشركات وتبادل الخبرات ما يساعد في تطوير مجال التمور في السودان.
يفتقر للدعم الحكومي
إلى ذلك، يعيش أكثر من مليون سوداني على زراعة النخيل، التي يتركز ما يفوق 80% منها على الشريط النيلي الواقع شمالي العاصمة الخرطوم.
وفيما تنتج مزارع النخيل في المناطق الشمالية أكثر من 18 نوعًا من التمور، فإن السودان يحقق الاكتفاء الذاتي منها وفائضًا بكميات كبيرة للتصدير.
ويؤكد اقتصاديون في هذا الصدد أن للتمر السوداني ميزات كثيرة، لكنه يفتقر للدعم الحكومي.
وتشير الباحثة في الشؤون الاقتصادية بثينة محمد الحسن، إلى وجوب أن تهتم الدولة بصفة خاصة بهذا القطاع وتطور معاملات ما بعد الحصاد؛ وما الذي يمكن فعله بهذا التمر هل يتم تصديره أم تجفيفه أم تصنيعه.
