الثلاثاء 17 Sep / September 2024

"سلافة" للتطريز.. مركز في قطاع غزة يوفر العمل للاجئات الفلسطينيات

"سلافة" للتطريز.. مركز في قطاع غزة يوفر العمل للاجئات الفلسطينيات

شارك القصة

مديرة مركز "سلافة" نيفين مصلح تؤكد انضمام 400 لاجئة فلسطينية إلى المركز (الصورة: غيتي- أرشيف)
يضم مركز "سلافة" في غزة نحو 400 لاجئة فلسطينية من أعمار مختلفة يقمن بأعمال التطريز التي يجري بيعها داخليًا وخارجيًا.

يحرص مركز "سلافة" للتطريز، التابع لمنظمة للأونروا الدولية في قطاع غزة، على مساعدة النساء العاملات فيه على تجاوز الصعاب، حيث تواجه الكثير من اللاجئات الفلسطينيات أشكالاً مختلفة من الأذى والتهميش، وفق المنظمة.

ويضم المركز لاجئات فلسطينيات من مخيمات القطاع، من أعمار مختلفة يتواجدن هناك ليس من أجل العمل والمال فقط، بل لتحسين ظروفهن النفسية أيضًا.

وتعمل النساء على وضع لمساتهن على أزياء التراث الفلسطيني والمشغولات اليدوية قبل عرضها في الأسواق. ويتم تسويق منتجات اللاجئات محليًا إلى جانب ما يتاح من فرص للمشاركة في معارض خارجية، تهدف إلى مساعدة اللاجئات.

يضم مركز "سلافة" للتطريز لاجئات فلسطينيات من مخيمات قطاع غزة - صفحة المركز على فيسبوك
يضم مركز "سلافة" للتطريز لاجئات فلسطينيات من مخيمات قطاع غزة - صفحة المركز على فيسبوك

تمكين اقتصادي واجتماعي

ويدعم المركز نحو 400 لاجئة فلسطينية من حالات اجتماعية مختلفة (أرملة أو مطلقة أو متزوجة)، حيث يساعدها مصدر الرزق الذي تستحصل عليه في مركز سلافة على تحقيق ذاتها، وفق تصريح مديرة المركز نيفين مصلح لـ"العربي".

وتوضح مصلح في حديث إلى "العربي" من غزة، أن تسمية المركز باسم سلافة أتت نسبة إلى الأسلاف من الأجداد والجدات الفلسطينيات، ولا سيما أن المشروع بدأ منذ عام 1950، مشيرة إلى أن الأونروا ساهمت في المحافظة على التراث الفلسطيني، من خلال تشجيع اللاجئات الفلسطينيات في غزة على إنتاج القطع المطرّزة.

وتعتبر أن هذا المشروع يساهم في تمكين النساء اقتصاديًا واجتماعيًا وتخفيف نسبة الفقر وإثبات قدرة المرأة الفلسطينية على الإنتاج.

وتشير مصلح إلى أن المركز يوفّر للعاملات المواد الخام وكرات الحرير، وبعد الانتهاء من تطريز القطع واستلامها داخل المركز، حيث يتم العمل على شحنها إلى الخارج أو توزيعها محليًا.

وتخلص إلى أن الحصار الإسرائيلي للقطاع هو العائق الأكبر أمام تصدير المنتوجات، ولا سيما أن المركز يتعاقد مع شركات خارجية، وقد لجأ إلى منظمة الأونروا للتخفيف من تكلفة الشحن وتسهيلها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close