توافد عشرات الزوار إلى محيط "ملعب 974" في دولة قطر لالتقاط صور تذكارية قبل تفكيكه بشكل رسمي وإلقاء نظرة أخيرة عليه.
ويحمل الملعب الذي احتضن 7 مباريات في المونديال مفتاح اتصال قطر، وأيضًا يرمز إلى عدد الحاويات التي استخدمت لتشييده، حيث صمم ليفكك بالكامل بعد المونديال ويقدم للدول التي تحتاجه في إطار التنمية.
وودع استاد 974 كأس العالم مبكرًا من دوري المجموعات، فنجوم السامبا آخر من رقص على أرضيته، وبرقصة ربما تكون الأخيرة للملعب الذي لم يبق منه إلا صور للذكرى، فهو تحفة فنية ومعلم مونديالي سيختفي قريبًا.
وسيرتبط ملعب 974 بمنطقة رأس أبو عبود، بالذاكرة المونديالية للأبد، حيث احتضن 7 مباريات في دوري المجموعات، ونثر نجوم الكرة سحرهم على أرضيته.
ولا يكتفي كثير من عشاق الكرة بمتعة المباريات، فبعضهم يتعلق وجدانيًا بالأمكنة والملاعب والمدرجات، ويعودون إليها حتى وهي خاوية لاستعادة ذكرياتهم، فكيف سيكون الحال مع ملعب جهز ليفكك.
استاد ٩٧٤ بُني بالكامل من حاويات الشحن البحري ووحدات مستقلة من الصلب، وهو أول استاد كرة قدم مغطى قابل للتفكيك بالكامل – ما يشير إلى التزام قطر بالاستدامة الفعالة من حيث تكلفة الإنشاء وحداثة التصميم pic.twitter.com/Xa1u6xRWAH
— زينة الحارثية (@ZainaHarthy) December 4, 2022
وفي هذا الإطار، اعتبر الكابتن السابق لمنتخب مصر حمادة صدقي أن فكرة استاد 947 جيدة، وهي جديدة في عالم كرة القدم، ولم نر مثلها في العالم.
وأضاف في حديث لـ"العربي" أن ملاعب قطر التي استضافت مباريات المونديال أحرجت الدول التي نظمت وستنظم بطولة كأس العالم.