الجمعة 20 Sep / September 2024

دعت للدفاع عنه.. فصائل فلسطينية: اقتحام الأقصى بمثابة "صاعق تفجير"

دعت للدفاع عنه.. فصائل فلسطينية: اقتحام الأقصى بمثابة "صاعق تفجير"

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول اقتحام عشرات من المستوطنين للمسجد الأقصى (الصورة: وسائل التواصل)
اعتبرت الفصائل الفلسطينية أن اقتحام الأقصى وأداء الشعائر التلمودية يُمثّل استفزازًا لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين وسيكون بمثابة صاعق تفجير في المنطقة.

دعت فصائل فلسطينية اليوم الأحد الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الرباط في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة للدفاع عنه ضد اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين.

وصباح الأحد، اقتحمت مجموعات من المستوطنين ساحات المسجد من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية بالتزامن مع ما يسمى عيد "الحانوكاه" (الأنوار) اليهودي.

ووفق مراسل "العربي"، فقد اقتحم نحو 100 مستوطن باحات المسجد الأقصى.

"صاعق تفجير في المنطقة"

ومحذرةً من التداعيات، اعتبرت الفصائل في بيان مشترك أن "اقتحام الأقصى وأداء الشعائر التلمودية يُمثّل استفزازًا لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين وسيكون بمثابة صاعق تفجير في المنطقة".

ودعت الفصائل "أبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والتواجد فيه والدفاع عنه في مواجهة العصابات الصهيونية".

وردًا على دهس مستوطن لفلسطينيين اثنين قرب مدينة نابلس (شمال)، دعت الفصائل الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى "إفقاد المستوطنين عنصر الأمن داخل مستوطناتهم باستخدام كافة الوسائل المتاحة".

واستشهد شقيقان فلسطينيان إثر دهسهما من جانب مستوطن إسرائيلي عند حاجز زعترة جنوبي نابلس مساء السبت.

"تعزيز المقاومة وتفعيلها"

والأحد، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري التقى بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في العاصمة اللبنانية بيروت مساء السبت.

وقالت الحركة في بيان: إن "الطرفين شددا على التعاون المشترك في تعزيز مقاومة الشعب وتفعيلها في كل فلسطين بوجه الاحتلال والإجرام الصهيوني وخصوصا في الضفة".

كما شددت الحركتان على "ضرورة التصدّي للمخطّطات الصهيونية التي تسعى إلى تقويض المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية والتهديدات العدوانية التي تستهدف القدس والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى".

وأكدتا "أهمية رصّ الصفوف والوحدة الوطنية والالتفاف حول المقاومة بكافة أشكالها في سبيل دحر الاحتلال".

ومنذ أشهر، ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات شمالي الضفة الغربية تتركز في مدينتي نابلس وجنين بزعم ملاحقة من يسميهم "مطلوبين"، وعادة ما تندلع في كل عملية مواجهات وتبادل لإطلاق النار بين الجيش وفلسطينيين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close