الأحد 3 نوفمبر / November 2024

جهود متواضعة وغياب للدولة.. حملة ليبية لزراعة 100 شجرة في محمية طبيعية

جهود متواضعة وغياب للدولة.. حملة ليبية لزراعة 100 شجرة في محمية طبيعية

شارك القصة

نافذة ضمن "العربي" تسلط الضوء على حملة التشجير في ليبيا (الصورة: غيتي)
شارك في المبادرة مجموعة من الأهالي والنشطاء وتلاميذ المدارس عبر حفر الأرض وزراعة الشتلات وسط نقص في المياه.

تنظم مبادرة الحملة الليبية لإعادة التشجير فعالية سنوية لزراعة مناطق مختلفة في جميع أنحاء البلاد.

واستهدفت الحملة الليبية هذا العام محمية الشعافيين في منطقة مسلاتة الجبلية لزراعة 100 شجرة، إذ سبق أن أدرجتها اليونسكو في شبكتها العالمية لمحميات المحيط الحيوي، والتي تهدف إلى التوفيق بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.

وفي هذا السياق، يقول عضو المنظمة الليبية للبيئة والمناخ بشير أبريكة لـ"العربي": إن نسبة الغطاء النباتي المحدودة الموجودة في ليبيا تعرضت للكثير من عوامل التصحر.

ويضيف أن الحملة تستهدف العمل على توفير الغطاء النباتي في تلك المنطقة من خلال زراعة الشتلات والأشجار.

وشارك في المبادرة مجموعة من الأهالي والنشطاء وتلاميذ مدارس عبر حفر الأرض وزراعة الشتلات، فيما تواجه المنطقة نقصًا كبيرًا في المياه.

جملة معوقات

من جانبه، يقول عبد المحسن التركي مدير المنظمة الليبية للبيئة والمناخ: إن الحملة انطلقت منذ عشر سنوات وتشرف عليها مؤسسات المجتمع المدني، وبالتالي ما يجري حاليًا هو استمرار للحملة في مسلاتة.

ويضيف التركي في حديث لـ "العربي" من طرابلس أن الحملة شعارها: (الكرة الأرضية)؛ كوننا جزء من العالم، ولا سيما أن ليبيا دولة فقيرة مائيًا ولا يوجد فيها مصادر مستدامة للمياه، مما يجعل صعوبة عمليات التشجير في ظل غياب الدعم الحكومي.

ويلفت إلى أن هناك مشاكل عدة في أكثر من منطقة في ليبيا في هذا السياق، وذلك بسبب عدم وجود خطة وإستراتيجية من قبل الدولة الليبية للمشاركة من تقليل الاحتباس الحراري.

ويخلص إلى أن مؤسسات المجتمع المجتمع المدني في ليبيا تقوم كل عام بغرس من 10 آلاف إلى 50 ألف شتلة وهي كمية قليلة نتيجة نقص الدعم، الأمر الذي يمنع من شراء الشتول من المشاتل الخاصة وفق المواصفات المطلوبة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close