الثلاثاء 5 نوفمبر / November 2024

ارتبط اسمه بـ20 جريمة قتل.. نيبال تفرج عن سفّاح السبعينيات شارل "الأفعى"

ارتبط اسمه بـ20 جريمة قتل.. نيبال تفرج عن سفّاح السبعينيات شارل "الأفعى"

شارك القصة

كان سوبراج يعقد صداقات مع ضحاياه قبل أن يخدّرهم ويسرقهم ثم يقتلهم
كان سوبراج يعقد صداقات مع ضحاياه قبل أن يخدّرهم ويسرقهم ثم يقتلهم - غيتي
سُمّي شارل سوبراج بـ"الأفعى" لقدرته على انتحال شخصيات عدة للتهرب من القضاء. وأنتجت "بي بي سي" و"نتفليكس" عملًا مقتبسًا من حياته.

يُنقل السفّاح الفرنسي شارل سوبراج إلى بلاده مساء الجمعة بعدما أطلقت السلطات النيبالية سراحه من أحد سجونها.

وسوبراج (78 عامًا)، سفّاح مشهور بارتكابه سلسلة من الجرائم في مختلف أنحاء آسيا خلال سبعينيات القرن الماضي.

وارتبط اسمه بنحو عشرين جريمة قتل. وسُمّي بـ"الأفعى" لقدرته على انتحال شخصيات عدة للتهرب من القضاء. وأنتجت "بي بي سي" و"نتفليكس" مسلسلًا مقتبسًا من حياته بعنوان "ذي سيربنت" (الأفعى).

وبدأ سوبراج الذي عاش طفولة غير مستقرة وسُجن مرات عدة في فرنسا لارتكابه جرائم بسيطة، يسافر إلى دول مختلفة في أوائل سبعينيات القرن العشرين حتى استقر في العاصمة التايلاندية بانكوك.

وكان يعقد صداقات مع ضحاياه قبل أن يخدّرهم ويسرقهم ثم يقتلهم. وتعرّض ضحاياه للخنق والضرب والحرق، وغالبًا ما كان يستخدم جوازات سفر الذكور منهم للتنقّل إلى وجهاته التالية.

وتعود جريمته الأولى إلى عام 1975، حين عُثر على جثة شاب أميركي على أحد شواطئ باتايا.

وعام 1976، جرى توقيفه في الهند عقب مقتل سائح فرنسي داخل أحد فنادق نيودلهي وحُكم عليه بالسجن 12 عامًا. ثمّ سُجن عام 2003 في النيبال، لقتله سائحَيْن من أميركا الشمالية.

وقال المحامي غوبال شيواكوتي شينتان وكيل الدفاع عن السفّاح: إن "الحكومة النيبالية تودّ إعادته إلى فرنسا بأسرع وقت ممكن، وسوبراج يرغب في ذلك أيضًا"، موضحًا أنّ  "السفارة الفرنسية أحضرت له جواز سفره".

ووأوضحت الشرطة النيبالية أنّ سوبراج سيحال على إدارة الهجرة قبل ترحيله إلى فرنسا.

والأربعاء، أصدرت المحكمة العليا النيبالية قرارها بالإفراج عنه لأنه يحتاج إلى عملية قلب مفتوح، موضحة أن قرار الإفراج عنه اتخذ عملًا بقانون نيبالي يجيز إطلاق سراح سجناء طريحي الفراش إذا قضوا ثلاثة أرباع مدة عقوبتهم.

أما وزارة الخارجية الفرنسية فأوضحت أنها لم تتلق بعد رسميًا من السلطات النيبالية طلب ترحيل شارل سوبراج إلى بلاده، لكنها أكدت أن فرنسا ستستقبله في هذه الحال.

وقالت متحدثة باسم الوزارة: إن باريس في حال "تبلغها" طلبًا من هذا النوع، "ملزمة بالاستجابة له نظرًا إلى كون سوبراج من الرعايا الفرنسيين".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب