أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الإثنين أن إسرائيل "ستحتفظ بمرتفعات الجولان، حتى لو تغيرت المواقف الدولية تجاه النظام السوري".
وعام 2019، خالف الرئيس الأميركي دونالد ترمب القوى العالمية الأخرى باعترافه "بسيادة إسرائيل" على مرتفعات الجولان التي ضمتها عام 1981 في خطوة لم تلق اعترافًا دوليًا حينها.
وجاءت تصريحات بينيت في وقت تنتهج فيه الإدارة الأميركية الحالية الحيطة والحذر فيما يتعلق بوضع الجولان القانوني، كما تتراجع بعض الدول العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة تدريجيًا عن رفضها التعامل مع النظام السوري.
وقال بينيت، في كلمة أمام مؤتمر عن مستقبل الجولان: إن "أحداث سوريا أقنعت كثيرين في العالم بأنه ربما يكون من الأفضل أن تكون هذه الأرض الجميلة والإستراتيجية في أيدي دولة إسرائيل".
وأضاف أمام المنتدى الذي تستضيفه صحيفة ميكور ريشون المحافظة: "لكن حتى في حال غير العالم موقفه من النظام السوري، وهو ما قد يحدث، فلن يكون لذلك تأثير على مرتفعات الجولان، فمرتفعات الجولان إسرائيلية، انتهى الكلام".
وبينما لم تغير إدارة الرئيس جو بايدن سياساتها، فإنها تتوخى الحذر بخصوص قضية الجولان، حيث تصف سيطرة إسرائيل عليها بحكم الأمر الواقع وليس بحكم القانون.
لا حسم في الموقف الأميركي
وحين سُئل في مقابلة في فبراير/ شباط عما إذا كانت واشنطن ستواصل اعتبار الجولان جزءًا من إسرائيل، أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الانفتاح على مراجعة السياسة النهائية بخصوص أرض تعتبرها معظم الدول تحت الاحتلال.
إدارة الرئيس الأميركي #بايدن تعترف بأن الضفة الغربية و #الجولان أرضا محتلة من قبل إسرائيل#العربي_اليوم pic.twitter.com/X3n2e7sAMo
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 2, 2021
