الخميس 19 Sep / September 2024

بعد زيارتهم الأسير المحرر يونس.. إسرائيل تلغي تصاريح 3 مسؤولين فلسطينيين

بعد زيارتهم الأسير المحرر يونس.. إسرائيل تلغي تصاريح 3 مسؤولين فلسطينيين

شارك القصة

"العربي" يرافق الأسير المفرج عنه كريم يونس أثناء زيارته لبلدته وقبر والديه (الصورة: وسائل التواصل)
أوعزت سلطات الاحتلال بسحب تصاريح كل من محمود العالول وعزام الأحمد وروحي فتوح من قادة حركة فتح ومنعهم من الدخول إلى داخل الخط الأخضر.

في أعقاب لقائهم بالأسير المحرر كريم يونس في بلدة عارة، ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، تصاريح دخول ثلاثة مسؤولين في السلطة الفلسطينية إلى داخل الخط الأخضر.

وكان وفد من حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية زار الأسير المحرر كريم يونس لتهنئته بالإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد أن أمضى 40 عامًا داخلها.

قادة من حركة فتح أثناء زيارتهم الأسير المحرر كريم يونس
قادة من حركة فتح أثناء زيارتهم الأسير المحرر كريم يونس – وسائل التواصل

وأوعز غالانت لمنسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، غسان عليان، بسحب تصاريح كل من محمود العالول وعزام الأحمد وروحي فتوح من قادة حركة فتح، ومنعهم من الدخول إلى داخل الخط الأخضر.

وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، أن "القرار اتخذه وزير الأمن بعد مشاورات مع الجهات الأمنية ذات العلاقة كافة".

وزعمت الوزارة أن المسؤولين الثلاثة "استغلوا موقعهم ودخلوا صباحًا إلى إسرائيل من أجل زيارة كريم يونس، الذي تحرر هذا الأسبوع من السجن بعد 40 عامًا قضاها على خلفية قتل الجندي أبراهام برومبرغ عام 1980".

يذكر أن الشرطة الإسرائيلية تداهم بشكل يومي منذ يوم الخميس مكان استقبال الوفود المهنئة بتحرر الأسير كريم يونس، في بلدة عارة، وذلك في محاولة لتنغيص فرحة العائلة والوفود القادمة لتهنئته.

وبعد تحرر يونس من الأسر، طالب رئيس الائتلاف الحكومي وعضو الكنيست من "الليكود"، أوفير كاتس، أحزاب الائتلاف والمعارضة بالتحرك المشترك لتمرير مشروع قانون بسحب الجنسية والإقامة وترحيل الفلسطينيين من الداخل الذين يتورطون في عمليات، ومن بينهم كريم وماهر يونس.

وفجر الخميس، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن كريم يونس وهو عضو باللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

وفي حديث لـ"العربي" قال يونس: "طالما هناك شعب مناضل فأنا جزء منه ولا نعرف شيئًا اسمه التقاعد".

وتوجّه للأسرى واعدًا: "لقاؤنا قريب في فضاء الحرية"، متحدثًا عن "مؤشرات لإضراب الأسرى في السجون بقدر تهديدات بن غفير وعصاباته".

وفي 6 يناير/ كانون الثاني 1983 اعتُقِل يونس بتهم بينها الانتماء لحركة "فتح" المحظورة آنذاك والانخراط في المقاومة المسلحة وقتل جندي إسرائيلي، وحُكم عليه بالإعدام شنقًا ثم خُفف الحكم إلى المؤبد المفتوح، وفي 2015 حدد الاحتلال المؤبد بالسجن 40 سنة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close