الخميس 31 أكتوبر / October 2024

بعد سلسلة هزات.. إيطاليا تقرر إقفال المتاحف والمدارس في مدينة سيينا

بعد سلسلة هزات.. إيطاليا تقرر إقفال المتاحف والمدارس في مدينة سيينا

شارك القصة

نافذة إخبارية حول حجم الدمار الذي خلفه الزلزال الذي هز جنوب تركيا وشمال سوريا الإثنين ووصلت تردداته إلى دول المنطقة (الصورة: غيتي)
تعتبر مدينة سيينا الواقعة في جنوب توسكانة وجهة سياحية وتشتهر بتراثها الفني، وبسباق خيول تتنافس فيه أحياء المدينة مرتين في السنة.

أقفلت مدينة سيينا الإيطالية المدارس والجامعات والمتاحف اليوم الخميس، في إجراء احترازي بعدما شهدت سلسة هزات أرضية خفيفة.

وكشف المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين عن حدوث حوالي عشرين هزة تراوحت قوتها بين 2 و2,8 درجة ليل الأربعاء الخميس، بعد هزة أقوى بلغت 3,5 درجات الأربعاء قرابة الساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي.

وقالت البلدية في بيان الخميس: "يجري فحص المباني البلدية ولكن في هذه المرحلة لم يتم رصد أي خطر"، مؤكدةً أنّ السلطات المحلية تعتزم "إغلاق المرافق الرياضية وقاعات الرياضة وكل مكاتب البلدية".

وكانت السلطات الإيطالية قد أعلنت الإثنين أنها سحبت تحذيرًا من موجات مد عاتية (تسونامي) كانت قد أطلقته للساحل الجنوبي للبلاد بعد أن ضرب زلزال كبير وسط تركيا وشمال غربي سوريا مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص.

خفض حالة التأهب

وأصدرت إدارة الحماية المدنية الإيطالية بيانًا يوصي الناس بالابتعاد عن المناطق الساحلية، لكنها خفضت في وقت لاحق حالة التأهب ونشرت على تويتر أنه تم سحب التحذير.

وتعتبر مدينة سيينا الواقعة في جنوب توسكانة وجهة سياحية وتشتهر بتراثها الفني، وبسباق خيول تتنافس فيه أحياء المدينة مرتين في السنة، في 2 تموز/ يوليو و 16 آب/ أغسطس، ويسمّى باليو. والوسط التاريخي للمدينة مدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

ومعظم مناطق إيطاليا معرّضة للزلازل إذ تقع البلاد على الصفيحة الأوروبية الآسيوية والصفيحة الإفريقية التي تدفعها نحو البلقان شمالًا.

وفي 2009، تسبب زلزال بمقتل أكثر من 300 شخص في مدينة لاكويلا والمنطقة المحيطة بها في وسط البلاد. وسُجّلت حصيلة مماثلة جراء زلزال أماتريتشي الذي وقع أيضًا في وسط إيطاليا، في 2016. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close