الجمعة 13 Sep / September 2024

روائح جثث متحللة ودمار.. كاميرا "العربي" ترصد المشهد المؤلم من أنطاكية

روائح جثث متحللة ودمار.. كاميرا "العربي" ترصد المشهد المؤلم من أنطاكية

شارك القصة

مراسل "العربي" ينقل الصورة المؤلمة من أنطاكية حيث تستمر عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض (الصورة: رويترز)
تجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر الإثنين الماضي، أكثر من 21700 شخص.

دمّر الزلزال بيوت مدينة أنطاكية في محافظة هاتاي جنوبي تركيا، ومعها قلوب أقارب وعائلات العالقين منذ أيام تحت الأنقاض.

يجلسون على بعد أمتار من عمليات البحث يتأملون المشهد في انتظار من يأتيهم بنبأ إخراج ناجين. وبينما تتناقص الآمال بمرور الوقت، يخفض بعضهم سقف التوقعات.

يقول مراسل "العربي" إن من السيدات الموجودات من صرخت تناشد أن يأتوها بجسد ابنها فقط، مؤكدة أنها تريد رؤيته.

رائحة جثث متحللة

وفي المكان، حيث ينتشر الدمار جراء الزلزال ويكاد يتجاوز توصيف الوضع مجرد القول إنه كارثة، بدأت رائحة الجثث المتحللة تنبعث من تحت الركام، ما يزيد المشهد إيلاما. 

بحسب مراسلنا، فقد بات من الصعب جدًا في اليوم الخامس على وقوع الزلزال العثور على ناجين تحت الركام.

ومع ذلك، يتحدث عن إنقاذ امرأة صباح اليوم الجمعة، رغم مضي أكثر من 96 ساعة على تواجدها تحت الأنقاض وسط مدينة أنطاكية.

إلى ذلك، يشير مراسل "العربي" إلى تأثر ولاية هاتاي بالهزات الارتدادية، وإلى مبان معرضة للسقوط في أي لحظة. ويقول إن السلطات تحذر من الاقتراب منها أو دخولها لأي سبب كان.

واليوم الجمعة، تجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر الإثنين الماضي، أكثر من 21700 شخص في إحدى أسوأ الكوارث في هذه المنطقة منذ قرن.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close