نالت منطقة إصلاحية في ولاية غازي عنتاب نصيبها من الدمار الكبير الذي طال السيارات والطرقات أيضًا جراء الزلزال الذي وقع فجر يوم الإثنين.
ورصدت كاميرا "العربي" الأضرار التي لحقت بالطرقات، فضلًا عن تضرّر نصف المباني فيها، بينما تحرص السلطات على إرسال قوافل الإغاثة إلى المنطقة المنكوبة التي يقطنها نحو 60 ألف نسمة، وقُتل فيها قرابة الـ3 آلاف من سكانها.
وقال مراسل "العربي": إن الزلزال تسبّب بوقوع عدة حوادث مرور على طرقات المدينة، مؤكدًا أن أضرار الطرقات هناك ساهمت بتأخير عمليات الإغاثة، فيما تحاول السلطات إعادة إصلاحها وتهيئة الشوارع لمرور القوافل، حيث دُمّر بعضها بشكل كلّي بسبب شدة الزلزال، وتزحزحت أخرى من مكانها.
وتستمر عمليات الإنقاذ في ولاية غازي عنتاب بعد خمسة أيام على وقوع الزلزال، حيث انتشلت فرق الإغاثة امرأة من بين أنقاض بناء مؤلف من 6 طوابق بعد مرور 107 ساعات بقضاء نزيب. وقبلها، تم إنقاذ شخصين بينهم طفل من أنقاض البناء ذاته.
ركام ومبان منهارة.. مشاهد جوية تظهر حجم الدمار الذي أصاب مدينة #غازي_عنتاب التركية إثر الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب #تركيا #زلزال_سوريا_تركيا #زلزال_سوريا pic.twitter.com/HA9C5cD99l
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 7, 2023
وأودى الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا بحياة أكثر من 22 ألف شخص في البلدين، وفقًا لحصيلة غير نهائية حتى الآن، سقط 19 ألفًا منهم في الجانب التركي، في وقت يتضاءل فيه الأمل في العثور على ناجين.