الأحد 3 نوفمبر / November 2024

إنقاذ سيدة بعد 222 ساعة على الزلزال.. الأردن "يتضامن" مع سوريا وتركيا

إنقاذ سيدة بعد 222 ساعة على الزلزال.. الأردن "يتضامن" مع سوريا وتركيا

شارك القصة

إنقاذ امرأة من تحت الأنقاض بعد 222 ساعة على وقوع الزلزال في تركيا (الصورة: غيتي)
تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 41 ألفًا، بعد انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين.

وصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى العاصمة السورية دمشق، صباح اليوم الأربعاء، في سياق جولة ستقوده إلى تركيا أيضًا لإظهار "التضامن" بعد الزلزال الذي خلّف أكثر من 41 ألف قتيل في البلدين.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر وصفته بـ"الرسمي" قوله: إن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وصل إلى دمشق اليوم الأربعاء، وذلك في أول زيارة رفيعة المستوى من نوعها منذ بدء الثورة في سوريا التي حوّلها النظام إلى حرب دموية.

وأضاف المصدر أن الصفدي سيناقش خلال الزيارة الاحتياجات الإنسانية وكيف يمكن للأردن، الذي يستضيف عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين، المساعدة في عمليات الإغاثة الجارية.

وسيتوجه وزير الخارجية الأردني في وقت لاحق إلى تركيا لإظهار "التضامن" بعد الزلزال.

وأرسل الأردن المجاور لسوريا شحنات كبيرة من المساعدات لكلا البلدين شملت مستشفى طبيًا إلى تركيا وتنظيم عدة قوافل مساعدات كبيرة عبر المعبر الحدودي الشمالي مع سوريا.

عمليات الإنقاذ مستمرة

في غضون ذلك، تتواصل عمليات الإنقاذ في تركيا وسوريا، رغم تضاؤل فرص العثور على ناجين مع مرور أكثر من أسبوع كامل على الكارثة.

لكن الأمل لا يزال قائمًا رغم ذلك، حيث نجحت فرق البحث والإنقاذ بانتشال سيدة تبلغ 42 عامًا من تحت الأنقاض في ولاية كهرمان مرعش بعد مرور 222 ساعة على الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا.

إنقاذ سيدة تركية بعد 222 ساعة على الزلزال - الأناضول
إنقاذ سيدة تركية بعد 222 ساعة على الزلزال - الأناضول

ورصدت فرق البحث والإنقاذ القادمة من بورصة صوتًا من تحت أنقاض أحد المباني في حي "خير الله" بقضاء "أونإيكي شباط" في الولاية.

وتمكنت الفرق من إنقاذ السيدة مليكة إمام أوغلو البالغة 42 عامًا رغم مرور 222 ساعة على مكوثها تحت الأنقاض، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية.

حصيلة الضحايا تتجاوز 41 ألف قتيل

وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 41 ألفًا، بعد انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور أكثر من أسبوع على الكارثة.

ودخلت أمس أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة عبر معبر باب السلامة الحدودي بين تركيا ومناطق سيطرة المعارضة في شمال سوريا. وجاء ذلك بعد موافقة النظام السوري على فتح معبرين آخرين شمالي البلاد لدخول المساعدات.

وفي السياق، قال المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريحات لـ"العربي"، إنّ 84 شاحنة دخلت من معبر باب الهوى بينما دخلت 11 شاحنة من معبر باب السلامة، منذ أن ضرب الزلزال مناطق الشمال السوري.

إلى ذلك، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نداء طارئًا لجمع نحو 400 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا على مدى ثلاثة أشهر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close