الجمعة 20 Sep / September 2024

إفساح المجال للمفاوضات.. الممرضون البريطانيون يعلقون إضرابهم

إفساح المجال للمفاوضات.. الممرضون البريطانيون يعلقون إضرابهم

شارك القصة

تقرير سابق يتابع الخطوات الأولية لتصعيد ممرضي بريطانيا إجراءات إضرابهم احتجاجًا على تدني الأجور (الصورة: غيتي)
من المقرر أن يجتمع وزير الصحة ستيف باركلي مع مسؤولين من النقابة الأربعاء، فيما ستتناول المفاوضات "الأجور والظروف والإصلاحات لزيادة الإنتاجية".

أعلن الممرّضون البريطانيون الثلاثاء تعليق حركتهم الإضرابية بعدما وافقت الحكومة على التفاوض مع النقابات التي تطالب بأجور أعلى وظروف عمل أفضل.

وفي بيان مشترك، أعلنت الكلية الملكية للتمريض (النقابة الرئيسية) ووزارة الصحة البريطانية أنهما اتفقتا على "الانخراط في مناقشات مكثفة".

وبحسب البيان، ستتناول هذه المفاوضات "الأجور والظروف والإصلاحات لزيادة الإنتاجية" مضيفًا أنه من المقرر أن يجتمع وزير الصحة ستيف باركلي مع مسؤولين من النقابة الأربعاء.

وتابع أنه "في غضون ذلك، ستعلّق النقابة الإضرابات".

"ترك المجال للمفاوضات"

ويأتي هذا الإعلان فيما بدا أن تحرك الممرّضين أصبح أكثر حدة مع إضراب كان مقررًا اعتبارًا من الأول من مارس/ آذار لمدة 48 ساعة من دون انقطاع.

وكان اتحاد الجامعات والكليات البريطانية بدوره قد أعلن يوم الجمعة أنه سيعلق إضرابًا خلال الأسبوعين المقبلين فيما يتعلق بالرواتب وظروف العمل وخلافات المعاشات التقاعدية للسماح بمواصلة المفاوضات.

وأوضح الاتحاد في بيان أن "الإضرابات يوم الثلاثاء 21 والأربعاء 22 والخميس 23 فبراير/ شباط من الأسبوع المقبل والإثنين 27 والثلاثاء 28 فبراير والأربعاء 1 والخميس 2 مارس لن تتم".

وأضاف أن جميع الإجراءات المقررة بعد هذه التواريخ ستظل سارية.

وأعلن اتحاد الجامعات والكليات البريطانية في يناير/ كانون الثاني أن أكثر من 70 ألف موظف في 150 جامعة في جميع أنحاء بريطانيا سيضربون عن العمل لمدة 18 يومًا بين فبراير ومارس في ظل خلافات حول الأجور وظروف العمل.

ويطالب الممرضون بزيادات في الرواتب للعام الحالي (2022/2023) لكن الحكومة كانت قد أعربت عن استعدادها للتفاوض من أجل العام المقبل، قائلة إنها "لا يمكنها تحمل" تلك الزيادات التي تطالب بها النقابات.

وقرر الممرضون والمسعفون في مطلع فبراير الإضراب معًا، في أكبر تعبئة في تاريخ النظام الصحي البريطاني.

وبدأ موظفو النظام الصحي الوطني (NHS) سلسلة من الإضرابات الواسعة في ديسمبر/ كانون الأول، في وقت تجاوز التضخم نسبة 10% في المملكة المتحدة.

ويقول الممرضون إن رواتبهم لا تتماشى مع ارتفاع التضخم الذي شهدته البلاد في العقد الأخير، إذ يعجزون عن تسديد فواتيرهم وسط ارتفاع أسعار الوقود والغذاء والسكن.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close