السبت 9 نوفمبر / November 2024

ضرب منطقة السويس.. زلزال بقوة 4.1 درجات بمقياس ريختر في مصر

ضرب منطقة السويس.. زلزال بقوة 4.1 درجات بمقياس ريختر في مصر

شارك القصة

تسبب الزلزال بهلع بين السكان الذين قصدوا العراء بعده
تسبب الزلزال بهلع بين السكان الذين قصدوا العراء بعده - فيسبوك
تسبب الزلزال بموجة من الهلع بين بعض المواطنين المصريين الذين قصدوا العراء تحسبًا لأي هزة ارتدادية أخرى.

سجلت مصر، اليوم الجمعة، زلزالا في شمال شرقي البلاد، بقوة 4.1 درجات، وشعر به "سكان عدة مناطق" لا سيما في العاصمة القاهرة، ومدينة الإسكندرية.

جاء ذلك في بيان لمعهد البحوث الفلكية المعني برصد الزلازل بالبلاد، والذي بدأ في نشر إرشادات لمواجهة أي زلزال، واستطلاع رأي لقياس تأثيره.

ووفق البيان، "سجلت محطات الشبكة القومية للزلازل الجمعة، هزة أرضية بقوة 4.1 درجات على مقياس ريختر على بعد 27 كلم شمال السويس وعلى عمق 10 كلم". وأكد المعهد أن الزلزال "شعر به المواطنون في عدة مناطق بمصر".

وأشار إلى أنه "لم يرد له ما يفيد بوقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات".

وتناقلت مواقع التواصل في مصر، صورا لعدد من الناس الذين خرجوا من بيوتهم بعد الزلزال، قاصدين العراء بعد أن تملكهم الخوف لحظة وقوعه. 

وعبر صفحته على "فيسبوك"، بدأ المعهد، اليوم الجمعة، في نشر "إرشادات للسلامة يجب اتباعها عند الشعور بأي زلزال"، منها "فصل الكهرباء والغاز وعدم استخدام المصاعد الكهربائية، والبعد عن شواطئ البحر، والجلوس تحت طاولة والتوقف عن قيادة السيارة".

كما نشر المعهد بصفحته أيضًا "استطلاع رأي عن مدى إحساس المواطنين بزلزال السويس".

وكانت مصر، قد أعلنت في الفترة الأخيرة عن حدوث أكثر من زلزال غير قوي.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مدير المعهد القومي للبحوث الفلكية، جاد القاضي، تأكيده أنه لا علاقة بين الهزة الأرضية التي شهدتها مصر وبين الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، في السادس من فبراير/ شباط الجاري. 

كما أكد القاضي أن زلزال مصر اليوم لا يشكل أي خطر، وبأن البلاد في منطقة آمنة من الزلازل المدمرة التي تحدث في الدول المجاورة.

ومن أبرز الزلازل فداحة في مصر ذلك الذي وقع في 12 أكتوبر/ تشرين أول 1992 وكان مركزه السطحي بالقرب من دهشور على بعد 35 كلم إلى الجنوب الغربي من القاهرة، وخلف آلاف الضحايا بين مشرد ومصاب وقتيل.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - الأناضول