واجه مستخدمو تويتر مشكلات في الدخول إلى حساباتهم على الشبكة ظهر الأربعاء في أجزاء كثيرة من العالم، وفق بلاغات عبر موقع "داون ديتكتر" المتخصص في رصد أعطال المعلوماتية.
وسجل الموقع ظهرًا أكثر من 4200 بلاغ في الولايات المتحدة، وما يزيد عن 1600 في فرنسا.
ولم يكن متاحًا عبر موقع تويتر الإلكتروني وتطبيقه للأجهزة المحمولة، الدخول إلى شريط الأحداث لاستعراض أحدث التغريدات، لكن بقي ممكنًا الاطلاع على بعض الحسابات أو نشر التغريدات.
مشكلات فنية متكررة
وعانت تويتر في الأشهر الأخيرة مشكلات فنية، خصوصاً نهاية ديسمبر/ كانون الأول حين تعذر دخول بعض المستخدمين إلى حساباتهم أو الاطلاع على بعض الحسابات.
User reports indicate Twitter is having problems since 5:17 AM EST. https://t.co/qqqwagygy9 RT if you're also having problems None
— Downdetector (@downdetector) March 1, 2023
وعادة ما تواجه المنصات الرقمية أعطالًا تعيق الدخول إليها لبعض الوقت بوتيرة متكررة، ويبقى توقف الخدمات لفترات طويلة أمرًا استثنائيًا.
فترة حرجة تواجه تويتر
وتأتي هذه المشكلة التقنية فيما تعيش شركة "تويتر" فترة حرجة في أعقاب استحواذ إيلون ماسك عليها مقابل 44 مليار دولار نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.
وقد صرف الملياردير خصوصًا عددًا كبيرًا من موظفي الشبكة، بينهم طواقم معنية بالاهتمام بالصيانة الفنية على المنصة، وأطلق تعديلات كثيرة، بينها استحداث خدمة توثيق مدفوعة وخاصية تعديل التغريدات.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المحللة لدى "إنسايدر إنتلجنس" جاسمين إنبرغ قولها: "إن الشبكة الاجتماعية التي كانت تعد أكثر من 368 مليون مستخدم نشط شهريًا في العالم سنة 2022، ستفقد حوالي 32 مليون مستخدم بحلول 2024، بسبب انتشار المحتويات السلبية وازدياد وتيرة الأعطال".
ولفتت إلى أن "طاقم العمل قُلص بدرجة كبيرة، وثمة تاليًا عدد قليل جدًا من الأشخاص القادرين على حل المشكلات التقنية وأولئك المخولين الإشراف على المحتوى".
ويوم السبت الماضي، أجرت شركة "تويتر" موجة تسريحات ثامنة طالت العشرات من الموظفين ضمن إستراتيجيتها لتخفيض العمالة.
ونقل موقع "ذي إنفورميشن" الإلكتروني عن أشخاص على دراية مباشرة بالمسألة الأحد، إن تخفيض الوظائف شمل نحو 50 موظفًا في الشركة.
كما سرحت تويتر في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني حوالي 3700 موظف، حيث كشف ماسك أن الخدمة تعاني من "انخفاض كبير في الإيرادات" مع إحجام المعلنين عن الإنفاق وسط مخاوف حيال إدارة المحتوى.