وصل وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي إلى كابل، اليوم الخميس، في زيارة هي الأولى له إلى العاصمة الأفغانية منذ سيطرة طالبان على البلاد في أغسطس/ آب، وبعد أسابيع من التوتر بشأن روابط النقل بين البلدين الجارين.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إن قرشي سيركز في محادثاته مع نظيره الأفغاني أمير خان متقي وقادة طالبان الآخرين؛ "على سبل التعاون ووسائل تعميقه في المجالات المختلفة".
وجاء في بيان الخارجية الباكستانية أن "زيارة وزير الخارجية تعكس سياسة باكستان الثابتة المتمثلة في دعم الشعب الأفغاني الشقيق، وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية، وتسهيل الاتصالات الشعبية الوثيقة".
وضم الوفد المرافق لقرشي رئيس جهاز المخابرات الباكستاني فايز حميد الذي كان قد زار كابُل في أعقاب سقوط المدينة مباشرة.
مشكلات قائمة بين البلدين
وتأتي الزيارة بعد مشكلات طويلة الأمد عند معبر شامان الحدودي، أحد المعابر التجارية الرئيسية بين البلدين، والذي تم إغلاقه منذ أكثر من أسبوعين ما تسبب في مشكلات خطرة لسائقي الشاحنات والمصدرين.
كما أوقفت الخطوط الجوية الباكستانية، وهي شركة الطيران الدولية الوحيدة التي كانت تعمل بانتظام في كابُل، رحلاتها الأسبوع الماضي واشتكت من تدخل مسؤولي طالبان ومضايقاتهم لموظفيها.