السبت 12 أكتوبر / October 2024

احتجاجًا على حرق مصحف وعلم تركيا.. أنقرة تستدعي سفير الدنمارك

احتجاجًا على حرق مصحف وعلم تركيا.. أنقرة تستدعي سفير الدنمارك

شارك القصة

متابعة أرشيفية في برنامج "شبابيك" لتفاعلات وسائل التواصل بعد إقدام سياسي دنماركي على حرق نسخة من القرآن الكريم (الصورة: غيتي)
أحرقت مجموعة متطرفة في الدنمارك الأسبوع الماضي نسخة من المصحف وعلم تركيا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن ما دفع أنقرة للاحتجاج.

أعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم الجمعة أنها استدعت السفير الدنماركي لدى أنقرة للتعبير عن إدانتها الشديدة واحتجاجها على "تكرار جريمة الكراهية ضد القرآن وعلم بلادها" في الدنمارك.

وذكرت الخارجية في بيان: "ندين بأشد العبارات السماح مجددًا بارتكاب جريمة الكراهية ضد كتابنا المقدس القرآن الكريم وعلى علمنا المجيد اليوم (الجمعة) خلال شهر رمضان، بعد الجريمة التي ارتكبت في 24 مارس/ آذار الحالي بالدنمارك".

وأكدت أن "عدم كفاية التدابير القانونية والإدارية لمنع مثل هذه الأفعال، وانعدام الإرادة السياسية، فضلًا عن إفلات الجناة من العقاب، يشجع على ارتكاب استفزازات جديدة".

وكانت مجموعة من اليمين المتطرف قد أحرقت الأسبوع الماضي في الدنمارك نسخة من المصحف وعلم تركيا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن.

"تداعيات حرق المصحف"

وحثت الحكومة التركية السلطات الدنمركية على اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجناة وتدابير فعالة لمنع تكرار مثل هذه الاستفزازات.

وورد في بيان الوزارة: "هذا العمل دليل واضح على تزايد معاداة الإسلام وكراهية الأجانب والتمييز والعنصرية التي تزايدت مؤخرًا في أوروبا".

وتسببت خطوة مماثلة في ستوكهولم في يناير/ كانون الثاني، نفذها سياسي دنمركي سويدي يميني متطرف مناهض للهجرة والإسلام في تأجيج التوتر بين السويد وتركيا، وتأخير عملية انضمام استوكهولم إلى الحلف الأطلسي.

وتحتاج السويد إلى دعم تركيا من أجل الانضمام إلى الحلف شمال.

وأمس الخميس، باتت تركيا آخر دولة عضو في حلف شمال الأطلسي تُصادق على طلب انضمام فنلندا إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

ووافق النوّاب الأتراك بالإجماع على انضمام الدولة الاسكندنافيّة بعد أسبوعين على إعطاء الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان مباركته علنًا لانضمام فنلندا.

ورحّب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس بمصادقة البرلمان التركي على انضمام فنلندا، قائلًا إن ذلك سيجعل "أسرة الناتو أقوى وأكثر أمانًا".

وقال ينس ستولتنبرغ: "الأمر الأكثر أهمية هو أن تصبح كل من فنلندا والسويد عضوين في الناتو سريعًا، وليس أن تنضمّا في الوقت نفسه بالضبط".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close