الإثنين 16 Sep / September 2024

بعد مقتل ضابط إيراني ثان وغارات جديدة في سوريا.. ماذا قال نتنياهو؟

بعد مقتل ضابط إيراني ثان وغارات جديدة في سوريا.. ماذا قال نتنياهو؟

شارك القصة

"العربي" يرصد الغارة الإسرائيلية الجديدة على سوريا (الصورة: غيتي)
تجددت الغارات الإسرائيلية على مواقع النظام السوري مما أسفر عن وقوع إصابات في حصيلة أولية للقصف الذي طال محافظة حمص.

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب "تكبد الأنظمة الداعمة للإرهاب ثمنًا باهظًا خارج حدودها"، وذلك في تصريحات قالها لحكومته كان التلفزيون الإسرائيلي قد بثها اليوم الأحد. 

جاء كلام نتنياهو بعد تجدد الغارات الإسرائيلية على مواقع النظام السوري فجر اليوم الأحد، مما أسفر عن وقوع إصابات في حصيلة أولية للقصف الذي طال هذه المرة محافظة حمص، بعد هجوم مماثل لإسرائيل، الجمعة، على العاصمة السورية دمشق.

ضربة جديدة

وفي السياق ذاته، قال مصدران من أجهزة مخابراتية غربية رفضا ذكر اسميهما لحساسية الأمر لوكالة "رويترز"، إن الضربات الصاروخية استهدفت القاعدة الجوية "تي 4" الكائنة غربي مدينة تدمر الأثرية ومطار الضبعة القريب من مدينة القصير بالقرب من حدود لبنان، وهي منطقة بها أعضاء من حزب الله اللبناني.

كما ذكرت مصادر "رويترز" بأن جنودًا إيرانيين إلى جانب مقاتلين من حزب الله اللبناني يتمركزون في كل من مطاري الضبعة وتدمر، وهناك وجود قوي لمقاتلين موالين لإيران في تلك المنطقة بمحافظة حمص.

خسائر إيرانية

وأعلنت إيران اليوم الأحد عن مقتل مستشار عسكري للحرس الثوري الإيراني، متأثرًا بإصابته بجروح بعد الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي وقع بالقرب من العاصمة السورية الجمعة. 

وقالت وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية: "أصيب مقداد مهقاني بجروح خلال الهجوم الصهيوني فجر الجمعة واستشهد"، وذلك بعد أن قتلت الضربة نفسها وهي سادس هجوم لإسرائيل بسوريا في مارس/ آذار، ميلاد حيدري وهو مستشار عسكري آخر وضابط بالحرس الثوري.

وتنفذ إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث ينمو نفوذ طهران منذ أن تدخلت عسكريًا عام 2012 لمنع سقوط حكم رئيس النظام بشار الأسد، بعد اندلاع ثورة شعبية ضده في مارس/آذار 2011.

وتقول مصادر "رويترز": إن إيران تستخدم بشكل متزايد عدة مطارات مدنية لتسليم المزيد من الأسلحة، مستغلة الحركة الجوية الكثيفة مع توصيل طائرات شحن مساعدات الإغاثة في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع في 6 فبراير/ شباط الماضي والذي خلف أكثر من ألفي قتيل بسوريا غالبيتهم في مناطق المعارضة شمال غربي سوريا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، رويترز
Close