يواجه قطاع التعليم في ليبيا أزمات كثيرة بعض منها متعلقة بالطلاب والمؤسسات التعليمية، وأخرى بأوضاع المعلمين خصوصًا على صعيد تسليم رواتبهم.
وقد نفّذ معلمو ليبيا أكثر من اعتصام للمطالبة بحقوقهم وعلى رأسها تسوية أوضاعهم المالية استنادًا إلى قرار وزارة التعليم والتربية في حكومة الوحدة الوطنية بمعالجة أوضاع 56 ألف معلّم وموظف في كل مراحل التعليم.
لكن الكثير من المعلمين ما زالوا بانتظار تنفيذ هذه التسويات ورفع الأجور وإطلاق الرواتب المجمدة.
أزمة رواتب
ويشير رئيس نقابة معلمي طرابلس أشرف أبو راوي إلى أن المعلمين يعانون من تسليم رواتبهم منذ أعوام طويلة.
ويلفت في حديث إلى "العربي" من طرابلس إلى أن الانقسام السياسي تسبب في عدم استقرار الوضع المالي في ليبيا.
ويوضح أبو راوي أن حكومة الوحدة عملت على تسوية بعض عقود المعلمين، لكنه شرح أن الإفراج عن العقود يتم على مراحل قبل أن يتم إحالتها إلى وزارة المالية.
ويؤكد نقيب المعلمين أن الاحتجاجات التي ينفذها المعلمون مستمرة لتحقيق المطالب وأبرزها تسليم الرواتب.