قُتل رجل يبلغ من العمر 50 عامًا وابنته (11 عامًا) صباح اليوم الأحد، جراء قصف روسي على مبنى سكني في مدينة زابوريجيا في شرق أوكرانيا، بحسب ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وذكرت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية أنه جرى انتشال امرأة تبلغ من العمر 46 عاما من تحت الأنقاض، ووُصفت بأنها أم الطفلة.
وأشار أمين مجلس المدينة أناتولي كورتيف، إلى أن صاروخين دمرا أحد المباني وألحقا أضرارًا بعشرات المباني الأخرى خلال الضربة التي شنتها روسيا خلال الليل.
وكتب كورتيف على تطبيق "تلغرام": "هاجم الإرهابيون الروس البغضاء زابوريجيا مرة أخرى وفُقدت أرواح". وهذه الضربة هي الأحدث، بين سلسلة من الهجمات التي أصابت أهدافًا مدنية مؤخرًا في المنطقة.
قصف زابوريجيا
وكانت عمليات القصف قد تسبّبت في انقطاع التيار الكهربائي في زابوريجيا عدة مرات، ممّا أثار مخاوف من وقف أنظمة التبريد في المحطّة ومن وقوع حادث نووي خطير في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تعد الأكبر في أوروبا.
ومنذ أشهر، تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بالمسؤولية عن القصف على أطراف ستة مفاعلات نووية تسيطر عليها القوات الروسية، وضمتها موسكو إلى سلطتها ضمن أربعة مناطق أوكرانية.
في غضون ذلك، توجه مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفاييل غروسي إلى روسيا الأربعاء، لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين محطة زابوريجيا التي زارها الأسبوع الماضي، حيث دعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنّب وقوع كارثة نووية، كما أعرب عن قلقه من النشاط العسكري المتزايد في تلك المنطقة.
