تصريحات عنصرية لغالتييه ضد اللاعبين الأفارقة.. كيف رد المدرب الفرنسي؟
يتردّد صدى "فضيحة" التصرفات العنصرية التي قام بها كريستوف غالتييه، المدرب الحالي لـ"باريس سان جيرمان" خلال فترة إشرافه على تدريب نادي "نيس" الفرنسي، في عالم كرة القدم.
وكانت إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية سرّبت تفاصيل جلسة جمعته بالمدير الرياضي السابق لـ"نيس" في أغسطس/ آب 2021، وتضمنت تصريحات عنصرية لغالتييه تجاه لاعبي فريقه في حينه من الأفارقة والمسلمين.
وذكرت مصادر فرنسية إعلامية أن "باريس سان جرمان" شرع في فتح تحقيق داخلي حول الموضوع.
ما سُرب من تصريحات عنصرية لغالتييه
وبحسب محتوى الرسائل الخاصة به، شكا غالتييه من كثرة وجود لاعبين من "السود" والمسلمين في صفوف الفريق.
وفيما وصف فريق نيس بـ"الحثالة"، برّر ذلك بأنه "لا يوجد سوى السود ونصفهم في المسجد أيام الجمعة"، بحسب قوله.
وأضاف أنه "لا يمكن أن يكون هناك كثير من السود والمسلمين، فريقنا لا يتوافق مع هذا ومع ما يريده الناس".
من ناحيته، نفى غالتييه قوله ذلك. وأكد عن طريق محاميه أنه ينأى بنفسه تمامًا ويطعن بحزم بالاتهامات الموجهة له، مشيرًا إلى أنه "بصدد اتخاذ إجراءات قانونية تجاه ما قيل بشأنه".
إلى ذلك، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع التسريبات بشأن التصريحات المنسوبة لغالتييه، فكتب مصباح أبو بيلسان: "إذا صحت هذه التصريحات، فمن المفروض أن تكون بمثابة شهادة وفاته كرويًا".
أما محمد عاشوري، فرأى أن علاقة غالتييه باللاعبين العرب والمسلمين طبيعية، ما يزيد من احتمال أن تكون هذه التصريحات مجرد شائعات.
سليم قبي أيضًا شكك في صحة التسريبات حول تصريحات عنصرية لغالتييه، واعتبر أنها "لا تتناسب مع الواقع"، على حد تعبيره.
وذكر بأن "غالتييه كان يعتمد على (هشام) بوداوي و(يوسف) عطال، والأكثر من ذلك أنهما تألقا في منظومته".