الجمعة 20 Sep / September 2024

اعتداءات الاحتلال مستمرة في الضفة.. الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام

اعتداءات الاحتلال مستمرة في الضفة.. الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول الوضع الصحي للأسير الفلسطيني خضر عدنان (الصورة: غيتي/ أرشيف)
يواصل الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ77 على التوالي، رفضًا لاعتقاله، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي الاعتداء على الفلسطينيين بالضفة.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال تواصل إغلاق عدد من الحواجز المحيطة بالمدينة، وتفتيش المركبات، والتدقيق في بطاقات المواطنين الفلسطينيين.

وأضافت أن حاجزي حوارة وزعترة، جنوب المدينة، شهدا في ثاني أيام عيد الفطر، إغلاقات من بعض الجهات، فيما يشهد حاجزا صرة ودير شرف أزمة مرورية، بسبب إعاقة الاحتلال لحركة المواطنين عبرهما في كلا الاتجاهين.

في غضون ذلك، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، في مخيم شعفاط، شمال شرقي القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.

مستوطنون يتلفون محاصيل زراعية جنوب الخليل

وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، أتلف مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي السبت، محاصيل زراعية شرق بلدة يطا، جنوب الخليل بالضفة.

وأفاد منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور وكالة "وفا"، بأن مستوطنين أطلقوا ماشيتهم في حقول المزارعين على مساحة تقدر بخمسة دونمات في تجمع الزويدين بمسافر يطا، ما أدى إلى إتلاف محاصيل زراعية (قمح وشعير وبرسيم وكرسنة) تعود إلى عائلة الزويدين.

وأضاف الجبور أن عراكًا بالأيدي دار بين أصحاب الأرض العزل الذي حاولوا إبعاد الماشية، والمستوطنين المسلحين، إلا أن جيش الاحتلال حضر للمكان ووفر، الحماية للمستوطنين.

خضر عدنان يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام

وعلى صعيد آخر، يواصل الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ77 على التوالي، رفضا لاعتقاله.

وحذر نادي الأسير الفلسطيني من استشهاد الأسير عدنان، المحتجز في "عيادة سجن الرملة" والذي يواجه وضعًا صحيًا بالغ الخطورة.

وأوضح في بيان، أن الأسير عدنان وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم، ترفض التعاطي مع مطلبه، وهو يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبيّة.

واعتقلت قوات الاحتلال خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة بمحافظة جنين في 5 فبراير/ شباط الجاري، وأعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله الأولى.

واعتُقل عدنان 12 مرة، وأمضى في السجون ما مجموعه 8 أعوام، وخاض 5 إضرابات عن الطعام، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

ويقبع نحو 4900 أسير في معتقلات الاحتلال، بينهم 31 أسيرة، ونحو 160 طفلًا، وأكثر من 1000 معتقل إداري، حسب  بيان لنادي الأسير.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close