الخميس 26 Sep / September 2024

تحتضن 6 قواعد عسكرية أجنبية.. دور أساسي لجيبوتي بعمليات الإجلاء من السودان

تحتضن 6 قواعد عسكرية أجنبية.. دور أساسي لجيبوتي بعمليات الإجلاء من السودان

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" عن عمليات إجلاء الأجانب من السودان (الصورة: تويتر)
لعبت دولة جيبوتي دورًا أساسيًا في عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من السودان وذلك لوجود قواعد عسكرية أجنبية عديدة على أراضيها لأسباب مختلفة.

تلعب دولة جيبوتي دورًا أساسيًا في عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من السودان، منذ اندلاع المعارك قبل أكثر من أسبوع بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد دقلو "حميدتي". 

وتتمتع جيبوتي بموقع إستراتيجي حيث تقع على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب، وتحدها إرتريا من الشمال، وإثيوبيا من الغرب والجنوب، والصومال من الجنوب الشرقي، وتطل شرقًا على البحر الأحمر وخليج عدن. 

تبعد جيبوتي نحو 1200 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة السودانية الخرطوم، وهي مسافة مناسبة لعمليات النقل الجوي، وإجلاء الأجانب عن السودان، إلا أن الميزة الأكبر التي أهلت جيبوتي للعب هذا الدور الكبير، هي احتضانها لـ6 قواعد عسكرية أجنبية، تابعة للولايات المتحدة، والصين وفرنسا واليابان، إضافة إلى إسبانيا وإيطاليا. 

وكانت دول مثل الولايات المتحدة، واليابان، قد أعلنت إرسال تعزيزات إلى قواعدها الموجودة في جيبوتي، وذلك لنقل رعاياها من السودان. 

القواعد العكسرية ووظائفها

تعد القاعدة العسكرية الفرنسية الأقدم بين تلك القواعد، وهي تأوي نحو 1500 جندي فرنسي، بالإضافة لاستضافتها وحدات عسكرية من دول أوروبية عدة، وتكمن مهمتها الأساسية في مكافحة الإرهاب وحراسة الممرات البحرية القريبة. 

وتحت عنوان "الحرب على الإرهاب" أنشأت واشنطن قاعدتها العسكرية في جيبوتي، بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وهي قاعدة تعرف باسم " معسكر لومينه" وتضم نحو 4000 جندي، وهي تستخدم بشكل أساسي لتنفيذ عمليات عسكرية ضد تنظيم "حركة الشباب" المتطرف في الصومال، وجماعات مسلحة أخرى. 

أما القاعدة الصينية في جيبوتي فأنشئت عام 2017، بهدف دعم العمليات اللوجستية لبحرية الجيش الصيني، بالإضافة لدعم المصالح الاقتصادية للصين في منطقة القرن الإفريقي. 

وعام 2011، أنشئت القاعدة العسكرية اليابانية، وهي تعرف باسم قاعدة "قوات الدفع الذاتي البحرية" وتضم أكثر من 4500 جندي، وتتمثل مهمتها الأساسية المعلنة، في دعم جهود طوكيو الدولية لمكافحة القرصنة. 

أما القاعدة العسكرية الخامسة، فهي القاعدة الإسبانية التي تركز وظيفتها في دعم عملية "أتلانتا" التابعة للاتحاد الأوروبي، والمتمركزة في القاعدة الفرنسية بجيبوتي. 

وتحتضن البلاد قاعدة عسكرية سادسة، هي القاعدة الإيطالية، الواقعة بجوار مطار جيبوتي الدولي، ويكمن الهدف الأساسي من إنشائها في دعم النشاط البحري الإيطالي بالمنطقة. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close