الجمعة 20 Sep / September 2024

أزمة في الصومال.. قادة المعارضة يعتبرون الرئيس "غير شرعيّ"

أزمة في الصومال.. قادة المعارضة يعتبرون الرئيس "غير شرعيّ"

شارك القصة

الصومال
الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو (الأناضول)
ألقى الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد الذي يترشح لولاية ثانية باللوم على منافسيه في التراجع عن اتفاق سابق أبرم في سبتمبر/ أيلول، حُدد بموجبه جدول زمني للاقتراع.

أعلن قادة المعارضة الصومالية أنهم سيتوقفون عن الاعتراف بالرئيس محمد عبد الله محمد، بعدما انتهت مدة ولايته من دون التوصل إلى اتفاق سياسي في شأن مسار يؤدي إلى إجراء انتخابات لاختيار خلف له.

وأفاد قادة المعارضة، في بيان صدر في وقت متأخر الأحد، بأنّه "اعتبارًا من الثامن من فبراير/ شباط 2021، لن يعترف مجلس مرشحي المعارضة بفرماجو (لقب محمد) رئيسًا".

وشدّدوا على أنّ المجلس "لن يقبل بأيّ شكل من أشكال تمديد الولاية عبر الضغط".

وأتى الإعلان بعدما فشلت حكومة فرماجو في مقديشو وزعماء ولايات الصومال الفدرالية الخمس في كسر الجمود حول طريقة المضي قدمًا لتنظيم انتخابات لاختيار رئيسٍ جديد.

 وكان يفترض أن تجري الصومال أول انتخابات تشريعية ورئاسية بالاقتراع المباشر منذ 1969، وهو هدف وصفته الأمم المتحدة بأنه "منعطف تاريخي" في طريق البلاد نحو الديمقراطية الكاملة والسلام بعد عقود من الاضطرابات العنيفة.

لكن، جرى التراجع عن ذلك الهدف وتم إقرار نظام اقتراع غير مباشر معقّد على غرار الانتخابات الماضية. و تختار بموجبه العشائر مندوبين ينتقون بدورهم أعضاء مجلسي البرلمان الذي يعيّن رئيسًا للبلاد.

وألقى فرماجو الذي يترشح لولاية ثانية، باللوم على منافسيه في التراجع عن اتفاق سابق أبرم في سبتمبر/ أيلول، حُدد بموجبه جدول زمني للاقتراع.

واتهمت جوبالاند، وهي منطقة من مناطق الصومال الخمس شبه المستقلة، الرئيس بعدم تقديم تنازلات، وإفشال الاتفاق السابق.

ودعا ائتلاف مرشحي الرئاسة المعارضين إلى إنشاء مجلس وطني انتقالي لقيادة البلاد خلال هذه الفترة، وحض محمد على احترام الدستور.

ويضم هذا الائتلاف المتحالف ضد فرماجو، مرشحين يتنافسون بشكل فردي على الرئاسة من بينهم رئيسان سابقان للصومال.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close