الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"موقفنا من النظام لم يتغير".. خارجية قطر: ندعم جهود حل الأزمة السورية

"موقفنا من النظام لم يتغير".. خارجية قطر: ندعم جهود حل الأزمة السورية

شارك القصة

نافذة إخبارية تتناول موافقة الجامعة العربية على عودة النظام السوري (الصورة: قنا)
أكّد المتحدث باسم الخارجية القطرية على "دعم قطر للجهود الإقليمية والدولية الرامية لإيجاد حل شامل وعادل للأزمة السورية يحترم وحدة سوريا وسيادتها".

أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري أن الموقف القطري من تطبيع العلاقات مع النظام السوري لم يتغير.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أعرب المتحدث عن "تطلع دولة قطر إلى العمل مع الأشقاء العرب في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الكرامة والسلام والتنمية والازدهار، وأن يكون هذا الإجماع دافعًا للنظام السوري لمعالجة جذور الأزمة التي أدت إلى مقاطعته، وأن يعمل على اتخاذ خطوات إيجابية تجاه معالجة قضايا الشعب السوري وتحسين علاقاته مع محيطه العربي بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة".

كما أكّد الأنصاري على دعم دولة قطر لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإيجاد حل شامل وعادل للأزمة السورية يحترم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.

ويأتي الموقف القطري في أعقاب قرار جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، رفع تجميد عضوية سوريا من الجامعة العربية.

وكان وزراء الخارجية العرب قد وافقوا اليوم الأحد على عودة النظام السوري إلى مقعد جامعة الدول العربية خلال اجتماعهم في القاهرة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" عن المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف قوله: "إنّ دبلوماسية الحوار ومساعي التكامل العربي التي تبناها العراق كان لها جهد حقيقي في عودة سوريا للجامعة العربية". 

ويمكن أن يشارك رئيس النظام السوري بشار الأسد في قمة الجامعة في 19 مايو/ أيار الجاري "إذا ما رغب"، وفق ما أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وقال أبو الغيظ: "سوريا ابتداء من مساء اليوم هي عضو كامل العضوية في الجامعة العربية، ومن صباح الغد لهم الحق في شغل أي مقعد يشاركون فيه".

موقف واشنطن

وفي المواقف الدولية، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركيةŞ إن واشنطن لا تعتقد أن سوريا تستحق العودة إلى الجامعة العربية في هذه المرحلة.

وأوضح أن "واشنطن تفهم أن الشركاء يسعون للتواصل المباشر مع رئيس النظام السوري لمزيد من الضغط تجاه حل الأزمة السورية".

كما لفت المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن "واشنطن تتشكك في رغبة الأسد في حل الأزمة السورية لكنها تتفق مع الشركاء العرب حول الأهداف النهائية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close