الخميس 19 Sep / September 2024

اليمن.. التحالف بقيادة السعودية يعلن تدمير موقعين للصواريخ الباليستية

اليمن.. التحالف بقيادة السعودية يعلن تدمير موقعين للصواريخ الباليستية

شارك القصة

طالب اليمن الأمم المتحدة برفع مستوى التدخلات الإنسانية في محافظة مأرب استجابة لزيادة أعداد النازحين فيها جراء الصراع المتفاقم
طالب اليمن الأمم المتحدة برفع مستوى التدخلات الإنسانية في محافظة مأرب استجابة لزيادة أعداد النازحين فيها جراء الصراع المتفاقم (غيتي)
أكد التحالف بقيادة السعودية في اليمن أنه دمر موقعين للصواريخ الباليستية في محافظتين تخضعان لسيطرة الحوثيين شمالي اليمن هما صعدة وعمران.

أعلن التحالف بقيادة السعودية اليوم الإثنين تدمير موقعين للصواريخ الباليستية في محافظتين تخضعان لسيطرة الحوثيين شمالي اليمن هما صعدة وعمران.

وأشار إلى أن "عملية التدمير شملت منصات الإطلاق والصواريخ البالdستية في الموقعين"، لافتًا إلى أن "العملية حققت تحييد هجمات وشيكة وعدائية ضد المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية".

واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن بإحباط هذه الهجمات، فيما بعضها خلفت ضحايا مدنيين.

مطالبة بتفعيل الإغاثة الإنسانية

على الصعيد السياسي طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة وهيئاتها اليوم الإثنين، برفع مستوى التدخلات الإنسانية في محافظة مأرب وسط البلاد استجابة لزيادة أعداد النازحين فيها جراء الصراع المتفاقم.

جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، خلال اتصال هاتفي مع منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد غريسلي، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".

وبحث بن مبارك "الوضع الإنساني للنازحين والمهجرين في مديريات محافظة مأرب" وفق الوكالة.

ودعا بن مبارك الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة إلى "استمرار قيامها بدورها الإنساني المقدر من قبل الحكومة اليمنية، بعيدًا عن تدخلات مليشيات الحوثي وضغوطاته وعدم السماح للجماعة باستخدامها للتغطية على جرائمها ضد الإنسانية".

كما طالبها بـ "رفع مستوى التدخلات الإنسانية لمواجهة الفجوة في المساعدات الإغاثية نتيجة ارتفاع أعداد النازحين الذين بلغ عددهم خلال شهرَي سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول فقط أكثر من 50 ألفًا في مديريات جنوبي مأرب".

ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، ومحطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close