ارتفع معدل هدم ومصادرة منازل الفلسطينيين، بنسبة 21% في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، فيما تزايد عدد المشرّدين الفلسطينيين بنسبة 28% خلال الفترة نفسها، بحسب تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم الإثنين.
وذكر التقرير أنه "رغم أن شهر سبتمبر/ أيلول سجّل أقل مستويات من الهدم والتشريد منذ عام 2017، إلا أن هدم المنشآت أو مصادرتها ارتفع بنسبة 21% في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، وتزايد عدد المشرّدين بنسبة 28%"، من دون ذكر أرقام تفصيلية.
وبحسب التقرير فإن "إسرائيل هدمت أو صادرت أو أجبرت السكان علي هدم منازلهم، في سبتمبر الماضي، بواقع 8 منشآت يملكها فلسطينيون في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى تشريد شخصين، وإلحاق الضرر بسبل العيش لحوالي 50 شخصًا أو وصولهم إلى الخدمات".
وقدّر التقرير الأممي عدد المنشآت الفلسطينية التي صادرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية هذا العام وحتى الآن بحوالي 311 منشأة، إما من دون سابق إنذار، أو بإعطاء المالكين مهلة قصيرة المدى، وذلك باستخدام العديد من الأوامر العسكرية التي تحول دون قدرة الأشخاص على الاعتراض المسبق على القرار.
ولفت التقرير إلى أن عدد الأصول (لم يحدد ماهيتها بالضبط) التي تم هدمها أو مصادرتها ارتفع بنسبة 96% تقريبًا حتى الآن عام 2021 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020 (من 94 إلى 184).