أعلنت إيلا إروين الجمعة استقالتها من منصبها كمديرة لقسم الأمان وإدارة المحتوى في تويتر، في ثاني قرار بالاستقالة من هذا المنصب منذ استحواذ إيلون ماسك على الشبكة الاجتماعية في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبعد 24 ساعة، تم التداول خلالها بشائعات وأنباء عن استقالة إروين، غردت ممازحة الجمعة: إن "شخصًا أو اثنين لاحظا أنني تركت تويتر أمس".
وتابعت "لقد استقلت"، مضيفة أن تجربتها مع تويتر "كانت مذهلة" وأنها "ممتنة جدًا للعمل مع هذا الفريق الذي يضم أشخاصًا مندفعين ومبتكرين".
وتابعت: "سأستمر في دعمكم ودعم تويتر"، من دون تطرقها إلى تفاصيل في شأن الأسباب التي دفعتها للاستقالة.
Just kidding folks. 😂 There’s no thread. In all seriousness, I did resign but this has been a once in a lifetime experience and I’m so thankful to have worked with this amazing team of passionate, creative and hardworking people. Will be cheering you all and Twitter as you go!
— Ella Irwin (@ellagirwin) June 3, 2023
وكانت إيلا إروين خلفت يويل روث في هذا المنصب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكان روث قد استقال بسبب رفضه الأساليب التي يعتمدها ماسك الذي "يحدد قواعد تويتر بقرارات يتخذها بمفرده"، على ما أوضح بعد استقالته في مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز".
وأشار إلى أن ماسك فشل في "إقناع المعلنين" بعدم ترك تويتر، وهي مشكلة كبيرة لنموذج العمل الخاص بالشبكة الاجتماعية.
ومنذ استحواذ الملياردير على تويتر لقاء 44 مليار دولار، تراجعت قيمتها وأُعيد تفعيل حسابات شخصيات مثيرة للجدل بينها وجوه من اليمين المتطرف.
وفي مايو/ أيار المنصرم، أعلن إيلون ماسك تعيين ليندا ياكارينو، رئيسة تنفيذية جديدة لشركة "تويتر"، والتي أصبح اسمها "أكس كورب" (X Corp).
وأوضح أنّ دور ياكارينو سيركّز بشكل أساسي على إدارة العمليات التجارية للشركة، وبالتالي سينتقل دوره إلى منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ومسؤول التكنولوجيا، والإشراف على المنتجات والبرامج وأجهزة الكمبيوتر.