الأحد 17 نوفمبر / November 2024

أماكن لا تتوقّعها.. أين يجب استخدام أدوية الوقاية من الشمس؟

أماكن لا تتوقّعها.. أين يجب استخدام أدوية الوقاية من الشمس؟

شارك القصة

فقرة أرشيفية من برنامج "صباح النور" تسلط الضوء على أهمية استخدام أدوية الوقاية من الشمس (الصورة: غيتي)
يستخدم العديد من الأشخاص أدوية الوقاية من الشمس على الوجه لتجنّب الأشعة فوق البنفسجية، مع إهمال بعض الأعضاء التي يجب وضع هذه المواد عليها أيضًا.

ينصح الأطباء باستخدام أدوية الوقاية من الشمس للحماية من التعرض المتزايد لهذه الأشعة، والتي تؤدي إلى تسريع ظهور علامات الشيخوخة وتلف الجلد وأحيانًا الأمراض السرطانية.

وفي حين قد يكون استخدام واقي الشمس أمرًا مفروغًا منه عند قضاء فترات طويلة تحت أشعة الشمس، إلا أنّه قد لا يكون شيئًا تفكر فيه دائمًا أثناء يوم العمل العادي عندما تقضي معظم وقتك في المنزل، أو في الأجواء الغائمة، أو عند السفر بالطائرة أو أثناء القيادة.

لكنّ جسم الإنسان معرض أيضًا لخطر التلف الناتج عن أشعة الشمس في هذه الحالات.

ولذلك، تستعرض مجلة "هيلث" (health.com) الأماكن والمناطق من الجسم التي لا تتوقّع ضرورة استخدام واقي الشمس فيها وعليها طوال الوقت.

عند السفر بالطائرة

إن السفر بالطائرة يجعلك أقرب إلى أشعة الشمس الضارّة من وجودك على الأرض، ناهيك عن أن الجلوس إلى جانب نافذة الطائرة يجعلك معرّضًا للأشعة فوق البنفسجية بشكل كبير.

وعلى الرغم من أن نوافذ الطائرة مصنوعة لمنع الأشعة فوق البنفسجية، إلا أنها لا تزال تسمح بمرور بعضها.

السفر بالطائرة

وأظهرت أبحاث أن الطيارين والمرافقين في المقصورة تعرّضوا لأشعة UVA، بشكل يمكن مقارنته بجلسة تسمير البشرة.

كما تبيّن أن الطيارين وأطقم الطيران تعرضوا لحالات سرطان الجلد أكثر من الأشخاص في المهن الأخرى.

في السيارة

على غرار الطائرات، تسمح نوافذ السيارات بدخول الأشعة فوق البنفسجية الضارة بالجلد، ناهيك عن أنّ السائقين عادة ما يتكئون على نوافذ سياراتهم.

في السيارة

ورغم أنّ الزجاج الأمامي للسيارات يحجب الأشعة فوق البنفسجية (ب) و(أ) تقريبًا، إلا أنّ الأبحاث وجدت أنّ النوافذ الجانبية والخلفية توفر حماية أقل.

الطقس الغائم وفي الشتاء

في الأيام الملبّدة بالغيوم، قد لا تستطيع رؤية الشمس بالفعل، ذلك لأن الغيوم تحجب بعض الأشعة فوق البنفسجية وليس كلها.

وفي هذا الإطار، شرحت المختصة في الأمراض الجلدية والتجميل ميسم رمضان، في حديث سابق لـ"العربي"، أنّ الفكرة السائدة لدى الناس هي أن شمس الشتاء أخف من الصيف، موضحة أن الأولى تكون أكثر ضررًا بسبب التعرض لكميات أكبر من الأشعة لفترة طويلة مقارنة بالصيف.

بالقرب من المياه والثلج والأسطح العاكسة للضوء

الشمس على الثلج

حتى لو كنت تجلس في الظل أو ترتدي قبعة، فإن الأسطح العاكسة القريبة يُمكن أن تعكس الأشعة فوق البنفسجية.

تحت أضواء الأشعة فوق البنفسجية

مجفّف الأظافر

يظهر ضرر الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية على البشرة من خلال مجفّفات الأظافر في الصالونات وبعض الاستخدامات الطبية مثل عيادات علاج الأسنان.

على فروة الرأس وخط الشعر

من المهم وضع واقٍ من الشمس على المناطق المكشوفة من فروة الرأس، وحول خط الشعر حيث يكون الشعر رقيقًا. وهذه واحدة من أكثر المناطق شيوعًا حيث ينسى الناس استخدام واقي الشمس.

ويمكن ارتداء قبعة لحماية إضافية.

تحت الملابس

إذا كان بإمكانك رؤية الضوء من خلال القماش، فإن الأشعة فوق البنفسجية الضارة يمكن أن تصل إلى الجلد تحتها.

ويجب التأكد من وضع واقي الشمس حول حواف ملابسك، لأنها يمكن أن تتحرك وتكشف الجلد غير المحمي.

على القدمين والأذنين

على الرغم من أنه قد يبدو أن قدميك بالكاد يصلهما ضوء النهار، إلا أنّ من المهم وضع واقٍ من الشمس عند ارتداء حذاء مفتوح أو البقاء حافي القدمين.

القدمين

وعند وضع واقٍ من الشمس على وجهك ورقبتك، تأكد من فرده على الأذنين.

تحت الإبطين

لن تحتاج إلى وضع واقٍ من الشمس على الإبطين كل يوم. ولكن الأمر مهم عند الجلوس أو الاستلقاء وذراعاك خلف رأسك، أو إذا كنت قريبًا من الأسطح العاكسة.

يجب استخدام واقٍ غير مزعج من الشمس على الجفون والجلد الرقيق الآخر المحيط بالعينين؛ فمن المهم أيضًا استخدام النظارات الشمسية لحماية العينين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
Close