الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بعد إلغاء زيارة سابقة.. أنتوني بلينكن يتوجه إلى الصين في 18 يونيو

بعد إلغاء زيارة سابقة.. أنتوني بلينكن يتوجه إلى الصين في 18 يونيو

شارك القصة

إضاءة سابقة في برنامج "تقدير موقف" على مستقبل العلاقات الصينية الأميركية بعد القمة التي عقدت بين بايدن وشي جينبينغ (الصورة: غيتي)
من المقرر أن يجتمع بلينكن مع مسؤولين في بكين وإجراء محادثات دبلوماسية يوم 18 يونيو/ حزيران بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

سيقوم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بزيارة إلى الصين وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الجمعة، عن مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هويتهم. 

وقالت الوكالة إنه من المقرر أن يجتمع بلينكن مع مسؤولين في بكين وإجراء محادثات دبلوماسية يوم 18 يونيو/ حزيران.

وكانت "رويترز" قد ذكرت يوم الأربعاء نقلًا عن مسؤول طلب عدم ذكر اسمه أن بلينكن سيسافر إلى الصين خلال الأسابيع المقبلة.

"توتر في ملف تايوان"

وألغى الوزير الأميركي زيارة كانت مقررة في وقت سابق من هذا العام بسبب تحليق منطاد تجسس صيني مشتبه به فوق الولايات المتحدة.

وفي الثاني من الشهر الجاري، أعلن مسؤول أميركي أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) وليام بيرنز قد زار بكين في مايو/ أيار حيث التقى نظراءه في أول زيارة لمسؤول أميركي بهذا المستوى إلى الصين منذ أسقطت واشنطن في فبراير/ شباط المنطاد الصيني.

وأوضح المسؤول الأميركي الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" أن بيرنز "شدد (خلال الزيارة) على أهمية إبقاء قنوات التواصل مفتوحة على صعيد الاستخبارات".

وتوترت العلاقات بين واشنطن وبكين في الأشهر التي تلت لقاء جمع بين بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال قمّة مجموعة العشرين التي عقدت في جزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر/ تشرين الثاني.

ومن بين القضايا التي وتّرت الأجواء بين القوتين العظميين ملف تايوان التي تعتبرها الصين جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، وإسقاط المنطاد الصيني.

وفي نهاية مايو/ أيار الماضي، دعا أنتوني بلينكن بكين إلى الموافقة على مزيد من الاتصالات مع واشنطن.

وقال بلينكن لصحافيين خلال زيارة للسويد: "أعتقد أن ذلك يؤكد فحسب على أهمية أن تكون بيننا خطوط اتصال منتظمة ومفتوحة، منها بين وزيري الدفاع في بلدينا".

"محادثة لفترة وجيزة"

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في التاسع والعشرين من مايو، أن بكين رفضت تلبية دعوة أميركية لعقد اجتماع في سنغافورة بين وزيري دفاع البلدين لويد أوستن ولي شانغفو، ووصف بلينكن الرفض بـ"المؤسف".

لكن وزارة الدفاع الأميركية نفسها ذكرت يوم الجمعة الماضي أن الوزير أوستن ونظيره الصيني لي شانغ فو تصافحا على هامش القمة الأمنية في سنغافورة، إلا أنه لم يجر بينهما "حوار جوهري". وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن الرجلين تحدثا لفترة وجيزة فقط.

والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الصينية إن دبلوماسيين صينيين وأميركيين أجروا في بكين محادثات "صريحة" و"بنّاءة" حول سبل تحسين العلاقات الثنائية التي تردت بسبب خلافات حول مواضيع شتى.

وكشفت الوزارة في بيان أن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا دانيال كريتنبرينك زار العاصمة الصينية خلال الأيام القليلة الماضية برفقة سارة بيران، مستشارة الرئيس جو بايدن لشؤون الصين وتايوان.

وأضافت أن الدبلوماسيين الأميركيين التقيا نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاوشو وأجريا محادثات مع مدير الوزارة لشؤون أميركا الشمالية وأوقيانيا يانغ تاو.

وبحسب البيان فإن "الجانبين أجريا حوارًا صريحًا وبنّاءً ومثمرًا بشأن تحسين العلاقات الصينية-الأميركية وإدارة الخلافات بشكل صحيح".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close