فرضت مصر على جميع السودانيين الحصول على تأشيرات دخول إلى البلاد، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد.
وأشار أبو زيد إلى أن القرار المصري جاء بعد اكتشاف أنشطة غير مشروعة، منها إصدار تأشيرات مزورة، مضيفًا أن أكثر من 200 ألف سوداني دخلوا إلى الأراضي المصرية منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/ نيسان الماضي.
ويشمل القرار جميع الفئات العمرية والجنسين دون استثناء، وذلك بعد أن كان يعفي الأطفال تحت عمر 16 عامًا، والنساء وكبار السن ممن تجاوزوا 55 عامًا.
الآلاف من السودانيين يتكدسون على الحدود المصرية بعد قرار #مصر بإلزامية الحصول على تأشيرة مسبقة للجميع دون استثناء 👇#السودان تقرير: فرح قداده pic.twitter.com/YmXADBUazG
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 10, 2023
الحد من الدخول غير النظامي
وأكد العضو في المجلس المصري للشؤون الخارجية، أيمن سلامة، وجود مجموعات تستغل ظروف السودانيين الصعبة لإصدار بطاقات مزورة للتحايل على الشروط القانونية ودخول مصر.
وقال سلامة في حديث إلى "العربي" في القاهرة، إن الهدف من قرار الحصول على التأشيرة ليس التقليل من الأعداد الموجودة على الحدود، بل من أجل الحد من التجاوزات وطرق الدخول غير النظامية.
وتحدّث أيضًا عن وجود تنسيق ومواكبة للتطورات بين لجنتين، سودانية ومصرية للنظر في التسهيل من دخول السودانيين.
واعتبر سلامة أن عدد اللاجئين السودانيين في مصر مرشح للارتفاع مع تزايد وتيرة الاقتتال في الخرطوم وتضاؤل فرص الاتفاق على وقف إطلاق نار مستدام، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية شكّلت بعد أيام من بدء المعارك بالسودان، لجنة مخصصة لإدارة الأزمة بشأن اللاجئين السودانيين.
