ذكر متحدث باسم وزارة التجارة الصينية اليوم الإثنين أن الوزارة تعارض العقوبات الأميركية الجديدة المرتبطة بإيران على كيانات وأفراد من الصين.
وأضاف أنه يتعين على الولايات المتحدة الكف عن قمعها غير المنطقي للشركات والشخصيات الصينية.
وقال المتحدث في رد على سؤال صحافي عن العقوبات: "تصرف الولايات المتحدة لا يستند إلى حقائق، ويفتقر إلى الدراسة المتأنية، ويضر بالحقوق والمصالح المشروعة لشركات وأفراد من الصين"، مشيرًا إلى أن الصين ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق المشروعة للشركات والشخصيات الصينية.
والأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات على أكثر من عشرة أشخاص وكيانات في إيران والصين وهونغ كونغ، متهمة إياهم بإدارة شبكة مشتريات لصالح برامج إيران الصاروخية والعسكرية.
ومن بين الشركات التي استهدفتها العقوبات في الصين، شركة اتهمتها وزارة الخزانة الأميركية ببيع أجهزة طرد مركزي ومعدات وخدمات أخرى بمئات آلاف الدولارات لشركة إيرانية.
تصاعد حدة التوتر الأميركي الصيني تزامنا مع زيارة مرتقبة لـ #بلينكن إلى بكين#العربي_اليوم #أميركا #الصين pic.twitter.com/jBmWoaM9QJ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 12, 2023
كما استُهدف مدير الشركة وموظف فيها، إضافة إلى شركة "لينجوي" لهندسة العمليات المحدودة ومقرها هونغ كونغ والتي تقول وزارة الخزانة، إنها تعمل كواجهة للشركة التي مقرها الصين وتعاملاتها مع شركات إيرانية.
وتشمل الشركات المعنية "بيجينغ شايني نايتس تكنولوجي ديفيلوبمينت، وكينغداو زونغرونغتونغ ترايد ديفيلوبمينت، وهونغ كونغ كي.دو انترناشونال ترايد كو، ولينغوي بروسيسس انجينيرينغ ليميتد، وزيجيانغ كينغجي إند. كو".
وبموجب العقوبات يُمنع على الشركات والأفراد الأميركيين وكذلك الشركات الدولية التي لها فروع في الولايات المتحدة التعامل مع الأسماء المدرجة في القائمة السوداء.
وأعلن بريان نيلسون مساعد وزيرة الخزانة أن هذه الإجراءات "تعزز التزامنا بالرد على الأنشطة التي تقوض الاستقرار الإقليمي وتهدد أمن شركائنا وحلفائنا الرئيسيين".
وأضاف في بيان أن "الولايات المتحدة ستواصل استهداف شبكات الإمداد غير الشرعية العابرة للحدود التي تدعم سرًا إنتاج إيران للصواريخ البالستية والبرامج العسكرية الأخرى".